ــــــ عصافير المنايا ــــ
ليت للظلم أقنعة تنكرية
تواري وجه قصتنا ..
وليتني أكتب بخط براءتي
أينا الجاني ؟!.
لكنت أنصفتك من ألم يمزقني
يغتال الهمس في روحي
ينسدل على ردهات سذاجتي
يدمي معصمي وينهال كهذياني
ما زلت أناغيه وليد قيد من تسلطك ..
دعه هناك يبكي على مضض
فتهيم منه رغم التيم أحزاني
ما أراه يبغي انتهاء في تعنته !!
أهي الأهواء غيبتك عن سحر تحناني؟..
رفقاً بقلبٍ أحبك !.
كيف تذره ُطعماً لعصافير المنايا
كوهماً من سنا البرق أضاء
وأنا على الشهب غيمة
أخشى على الغروب بكاءً
فيهمي وميض ألواني
دعني من غرور ينادمك مذلتي
ودع الأيام تفعل ما تشاء
دعني أنسجها ملاءات من الطهر
أستعين بها ..
أصنع منها فساتيني أطرزها ..
أرسمها عدلاً من إلهام وجداني
وليتك تستفيق من غفوة
حين تعشقها.!
وتعلم كما عين اليقين
أينا الجاني ..
الظلم غابة كم رتعت بها
ورميتني بالقهرسيفاً في تسلطه
ينال رويتي ويتوارى بأحزاني.!
عفتي كوشاحات النقاء رحتَ تنثرها
عبوس المنى على دائي وأنوائي ..
رميتني بعهر المساءات
كساءً ما كنت أعشقه
وتسربلت بمجون تمردك
خطيئتي واجرامي ..
واستفقت على صيحة من دنيا الغوى
نداءات مَزقتَها كهذي أيامي ..
نشدت الأمن عندك
غداة امتهانك روحي الثكلى ..
زغاريد مرمرية
كبراءة يمامة بنيت عليها أحلامي
ونصبتك بلهفةٍ ملهمي ومعذبي
وفي نشوة الإحساس رأيت فيك جلادي ..
وحكمت على قلب
كان يهذي بحبك.! ظلماً قتلته
وليتك تعلم أنك الجاني .!
فسائل انتماء نرجسي
على سهولك أينعت .!
نثرتها شوكاً توسد جرحي و ألامي ..
أهدينك زهرة الربيع كحلة الصدق
فنبذتها ..وتدعي أنك الباني ..
هو حال التمرد في جوانح صدرك
أتقنتها بحرفية.!
ومازال ظلمك للروح جنيناً
يبكي بأحشائي
فليتك لا تدعي البراءة من دمي
وليتك تعلم أنك ظالمي
وليتك لا تنسى أنك حرف إيلامي
بقلمي ـــــــــــ
ــــــــــــزينب
ليت للظلم أقنعة تنكرية
تواري وجه قصتنا ..
وليتني أكتب بخط براءتي
أينا الجاني ؟!.
لكنت أنصفتك من ألم يمزقني
يغتال الهمس في روحي
ينسدل على ردهات سذاجتي
يدمي معصمي وينهال كهذياني
ما زلت أناغيه وليد قيد من تسلطك ..
دعه هناك يبكي على مضض
فتهيم منه رغم التيم أحزاني
ما أراه يبغي انتهاء في تعنته !!
أهي الأهواء غيبتك عن سحر تحناني؟..
رفقاً بقلبٍ أحبك !.
كيف تذره ُطعماً لعصافير المنايا
كوهماً من سنا البرق أضاء
وأنا على الشهب غيمة
أخشى على الغروب بكاءً
فيهمي وميض ألواني
دعني من غرور ينادمك مذلتي
ودع الأيام تفعل ما تشاء
دعني أنسجها ملاءات من الطهر
أستعين بها ..
أصنع منها فساتيني أطرزها ..
أرسمها عدلاً من إلهام وجداني
وليتك تستفيق من غفوة
حين تعشقها.!
وتعلم كما عين اليقين
أينا الجاني ..
الظلم غابة كم رتعت بها
ورميتني بالقهرسيفاً في تسلطه
ينال رويتي ويتوارى بأحزاني.!
عفتي كوشاحات النقاء رحتَ تنثرها
عبوس المنى على دائي وأنوائي ..
رميتني بعهر المساءات
كساءً ما كنت أعشقه
وتسربلت بمجون تمردك
خطيئتي واجرامي ..
واستفقت على صيحة من دنيا الغوى
نداءات مَزقتَها كهذي أيامي ..
نشدت الأمن عندك
غداة امتهانك روحي الثكلى ..
زغاريد مرمرية
كبراءة يمامة بنيت عليها أحلامي
ونصبتك بلهفةٍ ملهمي ومعذبي
وفي نشوة الإحساس رأيت فيك جلادي ..
وحكمت على قلب
كان يهذي بحبك.! ظلماً قتلته
وليتك تعلم أنك الجاني .!
فسائل انتماء نرجسي
على سهولك أينعت .!
نثرتها شوكاً توسد جرحي و ألامي ..
أهدينك زهرة الربيع كحلة الصدق
فنبذتها ..وتدعي أنك الباني ..
هو حال التمرد في جوانح صدرك
أتقنتها بحرفية.!
ومازال ظلمك للروح جنيناً
يبكي بأحشائي
فليتك لا تدعي البراءة من دمي
وليتك تعلم أنك ظالمي
وليتك لا تنسى أنك حرف إيلامي
بقلمي ـــــــــــ
ــــــــــــزينب
0 التعليقات:
إرسال تعليق
دام الابداع والرقي فى التواجد نسعد دائماً بعطر تواجدكم