ما زِلتُ أُمعن النظر إلى فنجاني برخاء
يأخذني تارة لحديثنا دونَ إرتواء
وتارة يلقي بي بخيالات فأتوه بالإحتواء
أتذكر الضحكة التي عانقتنا دون إستثناء
ودموعٌ داريناها وراء بسمة الصفاء
كانت الغيوم تمحي لحظات مضت من الجفاء
والشمسُ تعيد لنا دفئ الكساء
أتذكر سباقنا المعتاد على عُشب البهاء
وجلوسنا منهكين القوى فيباغتنا الشتاء
كان يُغرقنا بدموعه ليبعث بنا الرثاء
ما زلتُ أذكرُ نظرتك للسماء
ألمك كان يسري إليّ كالوباء
لا تَحزنْ فلا بد لغيوم الضر أن
تنقشع وستزهو زُهور الصفاء
بقلمي
يأخذني تارة لحديثنا دونَ إرتواء
وتارة يلقي بي بخيالات فأتوه بالإحتواء
أتذكر الضحكة التي عانقتنا دون إستثناء
ودموعٌ داريناها وراء بسمة الصفاء
كانت الغيوم تمحي لحظات مضت من الجفاء
والشمسُ تعيد لنا دفئ الكساء
أتذكر سباقنا المعتاد على عُشب البهاء
وجلوسنا منهكين القوى فيباغتنا الشتاء
كان يُغرقنا بدموعه ليبعث بنا الرثاء
ما زلتُ أذكرُ نظرتك للسماء
ألمك كان يسري إليّ كالوباء
لا تَحزنْ فلا بد لغيوم الضر أن
تنقشع وستزهو زُهور الصفاء
بقلمي