مجله أدبيه؛ثقافيه؛إجتماعيه ؛شامله.. .

أحمد قطيش,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,تَـبَـدَّلَـتِ الـدُّنْـيـا

تَـبَـدَّلَـتِ الـدُّنْـيـا
.............. ..................
سَـقَتْكِ الْغَوادي طابَ مِنْها اهْتِلالُها
مَرابع َحَيْثُ الْـوَصْلُ حـالي وَحـالهُا
.
تَـبَـدَّلـَتِ الـدُّنْـيـا فـَـواحَـرُّ مُـهْـجَـتي
إلامَ يـَـبـيـنُ الـدَّهْـرَعـنّي وِصـالُـهـا؟
.
تـَـلــوحُ لَـعَـيْـنـي لاتـَـــزالُ كَواكِبٌ
مِـنَ الـسّعْدِ في ليلي وَغابَ هِلالُها
.
لِـعَشْتارِ سِـتِّ الـنّاسِ تَحْنوا جَوانِحي
فَـتَـهْصُرُها يـالَـهْفَ نَـفْـسي دَلالُـهـا
.
تـُـفَـوِّحُ مِـــنْ عِــطْـرِ الأُنـوثَـةِ زاكِـيـاً
فَـيَـسْـلُبُني ذاتــي رَقـيـقُ جَـمـالهُا
.
أُخَـلِّـلُ فــي الْـفَـرْعِ الْـحَريرِ أنـامِلي
فَـتُـشْـرَبُ كـَـفّـي طـيـبَـهُ مـايَطالُها
.
كَـأنّـيَ إذْ أحْـظـى بِـقُـرْبِ حَـبـيبَتي
كَـقـاطِـنِ جـَـنّـات ٍ عَـمـيـمٍ ظِـلالُـهـا
.
أُقَــــرِّبُ وَجْــهـي وَالْــخُـدودُ كَـأنَّـهـا
سـَقَـتْـها حُـمَـيّا الْـكَـرْخِ راقَ زِلالـُهـا
.
أقـولُ لَـها يـابَعْضَ نَـفْسيَ مادَهى؟
سِــراجَ سَـنـاً يـالَـيْتَ روحـي ذُبـالُها
.
فَــتُـطْـرِقُ مـاتُـبْـدي إلَـــيَّ بِـهَمْسَةٍ
وَتَـبْـسُـمُ هَـنْـفـاً مـايَـبـانُ اكْـتِـمالُها
أُراضِـبُـها كَـأسـاً مِــنَ الـلَّـثْمِ عَـذْبَـةً
عَـلـى أنَّـنـي لَمْ تُرْو ِ نَفْسي نَـوالُها
.
إذا خَـطَـرَتْ هَــزَّتْ خَـمـيصاً إخـالُـهُ
كَـيـانِـعَـةٍحَـوْرٍ يَــمــيـسُ اعْـتِـدالـُهـا
.
فَــيـا صـاحِـبـي لاتَـعْـذِلَـنّي فَـإنَّـني
مَعَ الْأسْرِ أرْضى أنْ يَعودَ احْتِلالُها
.
بَـكى خافِقي تِلْكَ السِّنينَ فَأسْبَلَتْ
عَـلَـيْـها الْـمَـآقـي ثُــمَّ زادَ انْـهِـمالُها
.
فَهَلْ ياتُرى يُبْدي لِيَ الدَّهرُ صَفْحَةً؟
تَـــوارَتْ زَمــانـاً وَاسْـتَـطالَ فِـصـالُها
................................
أحـمـد قـطـيـش
شاركها في جوجل+

عن Unknown

0 التعليقات:

إرسال تعليق

دام الابداع والرقي فى التواجد نسعد دائماً بعطر تواجدكم