Mohamed Medhat
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى ظـلال حبــــك
وقــــــت الأصيـــــــــــل ...
و روعـــــة حُسنــــك الجميـــل ...
كـم أتنفــس نسيــم هــواكِ العليــــل ...
و بـ عيـن الشــوق أنظــــر
زهـــــر قلبــــــك الخميـــــــــل ...
كـم أرى فيــكِ الهـــــدوء و السكينــــة
و حبــــك لــــى خيــــــر دليــــــل ...
فكـم إهتــزّت ربــوع خلجاتـى
لـ نبـــع عشقــــك الدخيــل ...
و أَضحَـــت مشـاعــــــرى
لا تعــــرف غيــر حبـــك
الفضيــــــــــــــــــــــل ...
و مـا يسعـدنــــــى
فى قُـربــك سوى
إبتســـــــــــامة
و معانقــــــــة
و تقبيـــــــل ...
كـ دفـــئ
حضـن
أمــــ
لـ وليدهـــا
حيــن تســدل
ستائــر الليـــــــل ...
فـكم أَحبــك قلبــــى
و لا يـرضــى بغيــر حبـــك
بــديــــــــــــــــــــــــــــــــــــل ...
يــا مــن حيـــاءك يحفـزنــــــى
و يجعلنـــــى أرتــــــــل فى
حسنـــهِ التراتيــــــــــل ...
إن غِبــــــــت عنّــــى
تَضيـــق الدنيـــا من
حولـــى و تميــل ...
فـ فى بُعــــادك
زخــــــــــــات
دمعــــــــى
و دمــــى
تسيــل ...
و تَفـتُــــر
قُــــــــــواى
و يصبــــــــح
الجســــــــــم
نحيــــــــــــــــــل ...
أرجـــوك لا ترحـــل
و أسقينـــــــــى من
شهــــــــد حبــــــــــك
السـلسـبـيـــــــــــــــــل ...
فـ أنــت عنـــدى الغالــــى
و قـــدرك ليـــــس بـ القليـــل ...