عبد الوهاب الطريقي
اليوم،
عصاني القلم،
وعصى الوتر أناملي، ساخرا من لمساتي
لم أكتب اليوم فيك شعرا
يحكي ما في القلب من خلجات
وغزلا حلوا كماء المعصرات
فهرعت إلى الماضي أنشد راحتي،
أتفرّس في أشكال من الكلمات
كانت نابضة بالحياة
حين كانت تعيش بيني
وبين حبيبتي رسالات
صور أعلى من الأهرامات
تكبر، بل تتواتر بين النّاس، كالخرافات،
لكن لا ينضب ماء البئر في حديثتي
سيظلّ ماؤه يروي شجيراتي
وستزهر الشجيرات يوما،
في الرّبيع الآتي،
وأقطف لها ألوانا من ورداتي،
وسيكون في بيتنا بدلا عن مزهريّة واحدة
عشرات المزهريّات
سيعود صرير القلم من جديد،
ليملأ من شعري مئات الصّفحات
وسيعزف الوتر الفاتر يوما
كلّ أغاني الحبّ من صادق كلماتي
-----------------------------------------
عبد الوهاب الطريقي: الجمهوريّة التّونسيّة، صفاقس
عصاني القلم،
وعصى الوتر أناملي، ساخرا من لمساتي
لم أكتب اليوم فيك شعرا
يحكي ما في القلب من خلجات
وغزلا حلوا كماء المعصرات
فهرعت إلى الماضي أنشد راحتي،
أتفرّس في أشكال من الكلمات
كانت نابضة بالحياة
حين كانت تعيش بيني
وبين حبيبتي رسالات
صور أعلى من الأهرامات
تكبر، بل تتواتر بين النّاس، كالخرافات،
لكن لا ينضب ماء البئر في حديثتي
سيظلّ ماؤه يروي شجيراتي
وستزهر الشجيرات يوما،
في الرّبيع الآتي،
وأقطف لها ألوانا من ورداتي،
وسيكون في بيتنا بدلا عن مزهريّة واحدة
عشرات المزهريّات
سيعود صرير القلم من جديد،
ليملأ من شعري مئات الصّفحات
وسيعزف الوتر الفاتر يوما
كلّ أغاني الحبّ من صادق كلماتي
-----------------------------------------
عبد الوهاب الطريقي: الجمهوريّة التّونسيّة، صفاقس
عن Unknown

0 التعليقات:
إرسال تعليق
دام الابداع والرقي فى التواجد نسعد دائماً بعطر تواجدكم