،،،،،،،،،،،((( الـــــرحيــــــل )))،،،،،،،،،
حــِينـــذاك اليــوم و الافـــلاكُ تَـــدور
و ذاقـــت من الصبابــة روحـــى،،،،،،
أفيــقُ على عيــن الغنــــدور
و خـــروجــاً من البيتِ ولا يكف الصبر عنىّ،،،،
بثيــابِ الحداد تَـــزينت و أنا بالثياب غيور
فكيف أكون غيوراً وقد تراقت له عينىّ،،،،،،،
فلستُ أدرى بحادث يُراق دماء البدور
و البرية بالحادث تُحاكى و تنعـــى،،،،،،،،،
كـــأنها غيامة صهباء قَدمت و زاغ النور
و حكمـــت بفــرقتـنــا الليـــالى،،،،،،،،،،
ودَدتُ لو يكون هذا كبــوسُ عبور
و يعــزُ علىّ ألا أراكِ أمــام عينى،،،،،،،،،
رَحلــــتِ و تركتِ بيننا جسور
ولا إستوفتها المنايا حقها من الصبى،،،،،،،
أرواح فى الموت و تتلاشى العبور
و أدرىّ أن الله بالموت هو القابض الحى،،،،،،،،
أرى البــاكين عليكِ كثيـراً
و لا أحــدُ مثلى قد تبـــاكى،،،،،،،،،
ســالت دمـــاءُ العين بحـــور
على حبيبِ أقلعته منايا النــوى،،،،،،،
فى القلب لوعة و فراق الزمان غدور
و رحلت التى أهواها وغابت شمس الضحى،،،،،،،
تحجر الدمعُ بعينى ولا أدرى بأنه الدور
يا ليته أخبرنىّ حِينـذاك الورى،،،،،،،،،،
أي عينىّ جودىّ على حبيبِ الروح
و أنعِ بدموعىّ مرارة الأسى،،،،،،،،،،،
جودىّ يا عينىّ لفراق صبايا الحور
فقد أروتنى سنيناً بكلمـــات الرُدى ،،،،،،،،،،
بعينىّ بحورِ من الدمـــوع تـــدور
رُحلت دون علـــمٍ او سقمٍ،،،،،،،،،،
ســار نعشها كَفراشة بالسماء تطير
و نفذ سهم المنايا بحبيب قد إرتوى،،،،،،،،
كثيــراً من الأحبــاب للقبر تزور
فيا قبـــرُ رفقاً بجسدِ رفيق الهوى،،،،،،،،،
سقانى الغيث من المرار كثيراً
فى صلاتى و قيامى أبكى و أنعى،،،،،،،،،،
ســأظل أبكيكِ فالبعاد دُهور
حتى أرحل كى أركِ بجنه الخلد لنلتقى،،،،،،،،،،
بقلمى / ساهر محمد
عن Unknown
0 التعليقات:
إرسال تعليق
دام الابداع والرقي فى التواجد نسعد دائماً بعطر تواجدكم