تعقيب حول مدى إقبال الفرد اليوم على القراءة.. ..
______ بقلمي
_____________________
المطلوب إنطلاق المثقف من الواقع الاجتماعي و الإنساني هو قمة الإلتزام من قبل المثقف بقضايا عصره و هذا هو دور المثقف اليوم....
______ بقلمي
_____________________
المطلوب إنطلاق المثقف من الواقع الاجتماعي و الإنساني هو قمة الإلتزام من قبل المثقف بقضايا عصره و هذا هو دور المثقف اليوم....
و هذا الامر خطير جدا و اكبر مثال ان احدى المدن الاسترالية... قامت بإلقاء الكتب في الشارع علها تستفز المارة .. و يقبلون على الكتاب و المطالعة.
فبعد ان كان الكتاب يحظى بتبجيل و تقام له اماكن خاصة مكتبات .معارض ..كان إحتفال و إحتفاء بالكتاب و تصدق عليه عبارة خير جليس...و الان اصبح منسي...بل ملقى على قارعة الطريق...عله يحظى بالاهتمام...
شبابنا اليوم لم يعد الصبور الذي يتعب من اجل نيل المنى ....عصر السرعة .عصر الصورة. عصر الإستهلاك باقل مجهود. كما ان وسائل الإتصال و البرمجة العولمية تسعى اليوم إلى ترويج كل ما يريد الفرد إستهلاكه...
كيف تنشيء ابنك..كيف تغذيه...كيف تدرسه...اكله ..لباسه...وسائل ترفيهه...
البرنامج الموجهة غزت البيوت...لمادا نفكر و نجهد انفسنا...كما النقد الكانطي...
لماذ نفكر في ممقتضيات اليومي ...الإشهار الدعاية البرامج تقدم لنا ما نريد اختياره...لما نجهد انفسنا و نفكر....
اصبح الفرد اليوم كائن مستهلك...
انا استهلك إذن انا موجود..بعبارة الفرنسي جون بودريار...
و انتصار الفكر الوحيد على الفكر الكوني على التميز و التفرد...لدينا إنسان نموذج...
هذا الخطر هو بالأساس إستهداف للهويات و للخصوصيات ...فيماذا يفكر الإنسان المعاصر اليوم؟؟؟؟
كيف السبيل لإنقاذ الخصوصيات من الطمس و التهميش؟؟
اي بل لإنقاذ الهويات من التصدع و التلاشي؟؟
ما هي روافد تكوينه و نشأته؟
ما هي منابع تنشأته و ماهي قيمه و رهاناته؟؟؟؟
ماذا رسخنا في جيل الغد ؟؟أو بعبارة اوصح ماهي مرجعياته ؟؟؟؟؟؟؟
هل الإختلاف و التنوع نعمة أم نقمة تعمل اجندات ممنهجة على سحقه؟؟.....
و المساءلة قدرها اليوم اصبحت عصية عن التوقف
...فروح المساءلة ثاوي لوجع كبير ينخر كيان المثقف الحقيقي..
Hadir Elbahr