المشاركات
ذنوب المطر ...!!!
ولكم جلست أنتظرك
حتى حل الشتاء
و رحل الشتاء
و أقبل الشتاء
كم عامٍ مضوا يا عزيزي
ومازلت أنا والقدر المجهول سجناء
كالمطر الأخرس في أبجدياتي
ولكم كتبت لك يا حبيبي
كم اشتقت إليك يا حبيبي
ولكم انتحر الشوق في صدري
وحبست الكلام في أنفاسي
ولكم للمرة الألف حلفت
ووعدتك بأن لا اكتب إليك وألف
خاطرةٍ عنك كتبت
وحين كتبت مزقت قسماً وأحرقت
بعضاً من كتاباتي
وأقسمت بكتب السماء بأني نسيتك
وفوجئت بحنينٍ يكلم الليل عنك وعني
لقد ظننت أن الحب قد إنتهى هناك
رغماً عن الشتاء
ورغماً عن البكاء المبحوح في صوت المطر
لم تسكت الوعود ولم يهدأ الغضب
ولن تنتهي بعد لعبة الهرب
وعدتك بأن أسافر مع النبض في صدري
وحلفت يميناً أسوداً بأن أركب طائرةً بلا جناحين
تجوب كل المطارات ولا تعود
وظننت بأني لن أعود
لوطنٍ كوطنك يستحيل فيه العشق
ولكني عدت
لأزهار الربيع التي خاصمتني
ولكم يخاصمني هواك
ولكم فصل شتاءٍ قد انتهى
وأنا مازلت أتخبط تحت المطر
ولكم كتبت ولكم مسحت من فوق الورق دموعي
وصرخت بوجه الأبجدية المرتاحة على سطوري
ولكم ثرت عليك وعجزت عن قتلك
وانكسرت وركعت ومت ودفنت برحم الأرض جذوعي
وزرعت فوق الصمت رياحيني
أنا مت لا مرةً ولا مرتين
بل ألف معبد حبٍ يصلي على موتي
يوم نفتني البحور عن شواطئها
وخانتني جميع الوعود التي كتبتها
مازال البحر يغريني
ومازال الحب أمام عينيك ينتحر
لا تقف صامتاً وتنتظرني
فالبحر يشبهني
والكبرياء يشبهني
والانتظار يشبهني
وأنا أعلم أنك تشبه الموت
وذنوب المطر
والعشق الذي وعدت
بأن لا أعود إليه
ولكني عدت
حتى حل الشتاء
و رحل الشتاء
و أقبل الشتاء
كم عامٍ مضوا يا عزيزي
ومازلت أنا والقدر المجهول سجناء
كالمطر الأخرس في أبجدياتي
ولكم كتبت لك يا حبيبي
كم اشتقت إليك يا حبيبي
ولكم انتحر الشوق في صدري
وحبست الكلام في أنفاسي
ولكم للمرة الألف حلفت
ووعدتك بأن لا اكتب إليك وألف
خاطرةٍ عنك كتبت
وحين كتبت مزقت قسماً وأحرقت
بعضاً من كتاباتي
وأقسمت بكتب السماء بأني نسيتك
وفوجئت بحنينٍ يكلم الليل عنك وعني
لقد ظننت أن الحب قد إنتهى هناك
رغماً عن الشتاء
ورغماً عن البكاء المبحوح في صوت المطر
لم تسكت الوعود ولم يهدأ الغضب
ولن تنتهي بعد لعبة الهرب
وعدتك بأن أسافر مع النبض في صدري
وحلفت يميناً أسوداً بأن أركب طائرةً بلا جناحين
تجوب كل المطارات ولا تعود
وظننت بأني لن أعود
لوطنٍ كوطنك يستحيل فيه العشق
ولكني عدت
لأزهار الربيع التي خاصمتني
ولكم يخاصمني هواك
ولكم فصل شتاءٍ قد انتهى
وأنا مازلت أتخبط تحت المطر
ولكم كتبت ولكم مسحت من فوق الورق دموعي
وصرخت بوجه الأبجدية المرتاحة على سطوري
ولكم ثرت عليك وعجزت عن قتلك
وانكسرت وركعت ومت ودفنت برحم الأرض جذوعي
وزرعت فوق الصمت رياحيني
أنا مت لا مرةً ولا مرتين
بل ألف معبد حبٍ يصلي على موتي
يوم نفتني البحور عن شواطئها
وخانتني جميع الوعود التي كتبتها
مازال البحر يغريني
ومازال الحب أمام عينيك ينتحر
لا تقف صامتاً وتنتظرني
فالبحر يشبهني
والكبرياء يشبهني
والانتظار يشبهني
وأنا أعلم أنك تشبه الموت
وذنوب المطر
والعشق الذي وعدت
بأن لا أعود إليه
ولكني عدت
عن Unknown
0 التعليقات:
إرسال تعليق
دام الابداع والرقي فى التواجد نسعد دائماً بعطر تواجدكم