مجله أدبيه؛ثقافيه؛إجتماعيه ؛شامله.. .

الشاعر أحمد الخليفة@@@أبنيتي ..


<><><{ بُنَيـــــتي }><><>
_______________ ‫#‏الشاعر_أحمد_الخليفة‬
أبنيتي ..
يا حلماً يعانقه القدر
كيف السبيل وقلبك مني ضجر
واللفظ مني أرعن
ها يعتذر
مُدِّي سحائبك النديّة بالكرم
عقلي كجلمود
تقاذفه البشر
والسيسبان يموت في أرضي
وويحي من كدر
زار المشيب بقايا عمري
والمآقي تعتذر
صُبّي على لحدي القديم
بريق فجرك والسَّحر
*** ***
أبنيتي ..
كيف البقاء بدون قلبٍ
نبضه كرّ وفرّ ؟
كيف السبيل ودرب عمري
مات في ذل السفر ؟
الرّوحُ مِنِّي تهربُ كُرْهـــاً
ولستُ المذنبُ
***. ***
أَبُنَيَّتي ...
أوَ تذْكرِينَ الأرضَ كانت للشقوقِ حكاية
صارت لوجهكِ جنةً
الزهرُ ينبِتُ في كُفوفكِ خِلسةً
وشقائقُ النُّعمان منبتُها ابتسامات اليد
*** ***
أَبُنَيَّتي ..
كيفَ احْترفتِ أُبُوتي وبنوتي ؟
كيف اخترقتِ صمتَ نفسٍ لم تراهن بالكلام؟
وأراك حين غاب الناس
لي أبتاه قد قلتِ
*** ***
أَبُنَيَّتي ..
أمضيتِ في جنح الظلام وحيدة ؟
لم تنظري خلف الشجيراتِ التي كنا زرعناها هنا
" أبتِ .. وربي أنتحبْ " أنا أسمعُكْ
ومشيتِ أنتِ في طريق النورِ وحدَك
ورجعتُ وحدي للخفافيش التي لي تنتظر
قد عدتُ أسند ظَهْرَ أيامي على جسدِ النحيب
قَدْ عُدتُ أرقبني الوحيد
جسدي النحيلُ المهترئ ..
ما عاد يحتمل السفر
عيني التي باتت تخاف عليك
من هلع الظلام
لم يعد فيها ضياءٌ أو دموع
الآن أفترشُ الرصيفَ الميِّت
وسأعتذر لحدائقي
أنزلتُ كُلَّ حقائبي
أنا مُنْهَكٌ
أنا مُنْهَكٌ
شاركها في جوجل+

عن Unknown

0 التعليقات:

إرسال تعليق

دام الابداع والرقي فى التواجد نسعد دائماً بعطر تواجدكم