تمرّ النجمة فوق داري
هاربة من غمامة
تنفثها مدخنة الاقدار
تحكي لي عن سرّها
تفتح اجنحتها في رحاب السماء
تشعّ ...تتألق ...تتوهّج
تستكشف أخباري
كانها
تبلسم ما يفتقده كوني
من جوع الهوى
و ضما الندى
و شؤم ينخر الايام
أقترب منها وهي تلامس شغاف قلبي
و تعيد ترتيب ما بعثرته الريح
في داخلي
تشقّ صدر الوجع و تقول :
صه ااا فلتهدأ الجراح
أقترب منها اكثر
امنحها نفحة من روحي
و ابتسم
0 التعليقات:
إرسال تعليق
دام الابداع والرقي فى التواجد نسعد دائماً بعطر تواجدكم