..................................................................
بزغت شمسي،
في خريف العمر
قالت: أنا شمس الّليل ،
وأنا شمس النّهار
أنا يا حبيبي شمس
وغيري من النّساء
حطام نجوم احترقت بنوري
فاستحالت بصمت
هباءات من رماد
ولك حبيبي
وحدك الاختيار
قلت ، ولا أدري، بماذا أصبت:
والعشق كالسّحر
بعد، قد انتابني
أسكرني كالخمرة
عند ارتفاف صدرها
ومزيد من رحيق الثّغر،
واهتزاز الأوتار
لعذب لحن شّجيّ،
فعند اللٌّقاء،
نراني مفتونا
لحدّ الانبهار
بجمال وجهها
برقيق بوحها،
بحمّى القبلات
ونشوة العناق
عندما يسدل الليل ظلمته
حوالينا
مثل السّتار...
ماذا أقول لفاتنة
أسرت قلبي وروحي،
بكلّ مهارة
بل باقتدار....
0 التعليقات:
إرسال تعليق
دام الابداع والرقي فى التواجد نسعد دائماً بعطر تواجدكم