وتلك الاخبار الباردة كحمم الصقيع
فكيف من تسكنه الجنيات يضيع
تلك الحسناوات هن دائما" كالطير الجريح
يبحثن عن ذاك العاشق القديم
في كتب الرومان وحاضر الفينيقيين
كنت وما زلت ذاك الحلم البعيد
يدندن على اوتار القلب الصغير
انا هنا... في كل بيت جميل
ازين النوافذ والشرفات بكل اناقة العيد
انا هنا....على الطرقات اسير تائهة انظر للبعيد
ارسمك في وجه السماء وعلى صفحات الندى الرقيق
لا تدعني انتظر المستحيل
بل اسرع الخطى واجعل القفار تهتز من ضجيج قلبك الساكن في الصقيع
انا هنا...هنا...هنا....اتطلع الى ذلك المبعثر على قمة جبل الجليد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
دام الابداع والرقي فى التواجد نسعد دائماً بعطر تواجدكم