مجله أدبيه؛ثقافيه؛إجتماعيه ؛شامله.. .

جمال ربيع..........هروت علي عجل



هروت علي عجل
وانتظرت علي المقعد
وعقلي شادر
مقعدي الاخير
وخلفي الحائط
يحتضن راسي
وسمعت خطوات
تتراقص علي الرخام الارضي
همت براسها وابتسمت
واطالت النظر
والمكان يعج بالبشر
نظرت خلفي
لا شئ غير الجدار
والانظار تلا حقها كالسهام
وعطرها يداعب الهواء المكيف
فامتزج برائحته الفواحه
ووجها كبدر الشهر اكتمل
وقدها كبنت العشرين
والشعر عليه غطاء كاشف
حولت وجهي لليمين
ثم تعزرت لنفسي بالهاتف
وخرجت احادث بالهاتف ولا احادث
ورائحه العطر خلفي تلاحقني
ويدا تلامس كتفي
وتنادي بصوت ناعم
كحرير هندي اصلي
استدرت في صمت
وعقلي يسأل
من تكون
قالت مالك
انا ؟
فلانه
قولت تغيرتي كليا لم اعرفك
قالت مرت اعوام
هاجرت ورجعت
قولت هجرتي
فصمتت ثم اكملت
رجعت بعد اعوام
لكنتي اروبيه
وروحي مازالت عربيه
باشلاء امراه
ابدو رائعه الجمال فانته
اعرف نفسي
لكني هشه من الداخل
ريشه في مهب الريح
صمتت بره
ثم اكملت في شموخ منكسر
لما هربت حين نظرت اليك
مازال الخجل يسكنك
كعهدي بك رغم مرور السنون
كم خجل اضاع العمر
والعشق والقلب
وبماذا افادتك جرأتك
لا شئ عندي ارسده
عودا حميدا
قد نلتقي يوما
ونحتسي القهوه
دوري لا انجز اوراقي
وتركتها كالمسمار في محلها
وجه مشرق
وقلب مكسور
تختال بجمالها
ذادتها السنون حسنن علي حسن
والثراء يبدو عليها
من مظهرها والحولي المرصع بالاحجار الكريمه
استلمت ارواقي
وحملتها في صمت
وخرجت يلفني الاستغراب
من الصدفه واللقاء
وجفائي يمطر جليد مني
لم اتأثر ولو لحظه
لكن اول وهله رايتها ملاك
رمقتني بنظره سحريه
فهربت دون انتظار
وحين لحقتني
وكشفت الستار
أصابني الغضب
تذكرت مر الغياب
دون اسباب
اختفاء دون اسباب
وظهور لم يفرحني صدفه
هدأت بعض الشئ
وادرت سيارتي
وانطلقت اقطع الطريق
وكأن نفسي قد برأت
من سقام الحدث
ماضيه وحاضره
عجبا نهجر وعجبا ندنوا
لكن في لحظه
تمنيت لو لم تكن هي

بقلم جمال ربيع

شاركها في جوجل+

عن بوسى كات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

دام الابداع والرقي فى التواجد نسعد دائماً بعطر تواجدكم