مجله أدبيه؛ثقافيه؛إجتماعيه ؛شامله.. .

شعر من واقع الحياة.*** الشاعر جو أبي الحسن***مجلة عزف على اوتار الحروف

لو كُنتَ تَدري يا جِيـدُ
أَجْفَلَ ما بَدَا منكِ الصَفوةَ وللقلمِ الادبا
أعتبُ مِنْ لظى الشهوةِ أم على ربي العَتبا
بياضُ الإختفاءِ ما لوَحَتهُ
 نَشَائبُ الشمسِ
تَحتَ تَخاذُلِ الثيابِ إنسترَ خَوفا وإحتَجبا
إيُّ رادعٍ سوفَ يتمكنُ أم أيُّ دينٍ يردعُ
ما حَبِلَ به النظرُ جَمالٌ بالجيدِ إنسَكبا
كيفَ أقولُ لها بما أَبْحَرتْ فيه الضَميرةُ
وما جَالَ بين أسرارِ فؤادي وما به تَقلبا
من تصاويرَ تُغري بما هَاجَ بياضُ لونها
وبفَلشةِ الأحضانِ لا أعرفُ بَعدُ ما حُجِبا
تحتَ أستارٍ ظالمةٍ أخفتْ هَراءَ إحتشامٍ
وقلبي على ما تلالا قُبَالَهُ قد ثَكُلى وإنتَحبا
جمَالُكِ بِحقيَ أذيةٌ! وَفَى غَرْزَ المخالبِ 
وإشتهاءُ جُهنمَ كان مما رأيتُ عليَّ أقربا
من الوحدةِ بين التَحَسُرِ ولِمَا أمكَنَ كَتْمُ
شَرْدةِ جُنُوحي فَالجيدُ هناء سكيني إغتصبا
في إنتحاءِ مسارِ إختياري ليس لي ناقةٌ
إنْ كانَ لكِ الجرأةُ دونَ مَمْسكٍ لِمَا أرتهبا
خَجَلُ الوجناتِ ما همُّ الهوى لو حياءً
خَبِلا لن تكتمي شكوايَ بما العِشقُ رَغِبا
لي في طَياتِ الزمنِ تَجَاريحَ ومَخَاوفَ 
مِنهُم مَنْ بَقيَ ولازمَني ومِنهمْ عَنِّي تَغَربا
لها إسمٌ أعجميٌ مُعَرَّبٌ عنوانُهُ الإشتهاءُ 
إنَّ الكِساءَ لا رَحمَةَ فيه وجَسدٌ صارخٌ أَنْكَبا
مَنحَى عُمريْ وسَأبقى مِنْ لَوَادِعِ مَفَاتِنِه
هائمـا وثَغرُ البَراءةِ جَريمةً بِحَقيَ إرتكبا 
جو أبي الحسِن
شاركها في جوجل+

عن الشاعر أشرف الهنداوى

0 التعليقات:

إرسال تعليق

دام الابداع والرقي فى التواجد نسعد دائماً بعطر تواجدكم