:::::::::::::::::::::::::: حمامتي ::::::::::::::::::::::::::::
حمامة, بيضاء ...كلوحة مرمر ...كقطعة سكر
كفل تكدّس...كزهر الياسمين المعطّر
حمامتي تحب البهاء
تزيل العتمة ....توقظ الفجر
تنادي العصافير
لذكرى مكان مضى ..كان بالحب يزخر
لذكرى زمان مضى
كان في كل الفصول يفوح و يزهر
حمامتي ...هي
ماهرة ...باهرة ...ساحرة
غرّاء ...معطاء ..سمحاء
تحنو ...تعطّر..تدثّر
الروح منها عذبة ..رقراقة
و القلب اكثر
تحط على غصنها الاخضر
كلّ الامنيات
فيورق المسك و العنير
اليوم لم تطلع حمامتي
كأن بها حياء من غيمة تمطر
اليوم لم تفتح الشمس ظفائرها
لم ترسل خيوط شعرها الاشقر
اليوم غابت حمامتي
لم تظهر ...لم تتبختر
لم توقظ الفجر كعادتها
لم تستقبل الشمس ببسمتها
لم تناد العصافير بصوتها
لم تغتسل بالنور و البهاء
لم تتزين ...لم تتعطّر
و خيّم السكون على البيت العتيق
و رانت الوحشة في الطريق
و سكت الصمت في هداة الليل الغريق
و حمامتي ...واحرّقلبي اااالا تستفيق
و بثوبها الابيض... تتحجّب ..تتستر
حمامتي كانت هنا ..ترفّ بجناحيها
أحادثها و أشكو اليها...و تحنو و احنوعليها
حمامتي اختارت السماء ....و شقّت الفضاء
و طارت الى فضاء أرحب
و صارت الى ربّها الأكبر ................
حاولت الوصول اليها فلم أقدر
و حاولت مسك الشمس فلم أقدر
و حاولت رفع الجباااال فلم أقدر
فوقفت في محرابها...أحادثها و أحاورها
و أصف لها طعم الحياة في غيابها
و لون الايام بعد رحيلها
و أجهش بالبكاء كالطفل الرضيع
لان امّي الحمامة ما عادت لتسمعني هنا ....
..................حسيبة صنديد قنوني.......(صنديدة)
حمامة, بيضاء ...كلوحة مرمر ...كقطعة سكر
كفل تكدّس...كزهر الياسمين المعطّر
حمامتي تحب البهاء
تزيل العتمة ....توقظ الفجر
تنادي العصافير
لذكرى مكان مضى ..كان بالحب يزخر
لذكرى زمان مضى
كان في كل الفصول يفوح و يزهر
حمامتي ...هي
ماهرة ...باهرة ...ساحرة
غرّاء ...معطاء ..سمحاء
تحنو ...تعطّر..تدثّر
الروح منها عذبة ..رقراقة
و القلب اكثر
تحط على غصنها الاخضر
كلّ الامنيات
فيورق المسك و العنير
اليوم لم تطلع حمامتي
كأن بها حياء من غيمة تمطر
اليوم لم تفتح الشمس ظفائرها
لم ترسل خيوط شعرها الاشقر
اليوم غابت حمامتي
لم تظهر ...لم تتبختر
لم توقظ الفجر كعادتها
لم تستقبل الشمس ببسمتها
لم تناد العصافير بصوتها
لم تغتسل بالنور و البهاء
لم تتزين ...لم تتعطّر
و خيّم السكون على البيت العتيق
و رانت الوحشة في الطريق
و سكت الصمت في هداة الليل الغريق
و حمامتي ...واحرّقلبي اااالا تستفيق
و بثوبها الابيض... تتحجّب ..تتستر
حمامتي كانت هنا ..ترفّ بجناحيها
أحادثها و أشكو اليها...و تحنو و احنوعليها
حمامتي اختارت السماء ....و شقّت الفضاء
و طارت الى فضاء أرحب
و صارت الى ربّها الأكبر ................
حاولت الوصول اليها فلم أقدر
و حاولت مسك الشمس فلم أقدر
و حاولت رفع الجباااال فلم أقدر
فوقفت في محرابها...أحادثها و أحاورها
و أصف لها طعم الحياة في غيابها
و لون الايام بعد رحيلها
و أجهش بالبكاء كالطفل الرضيع
لان امّي الحمامة ما عادت لتسمعني هنا ....
..................حسيبة صنديد قنوني.......(صنديدة)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
دام الابداع والرقي فى التواجد نسعد دائماً بعطر تواجدكم