"بعد رحيلك"
بين سرابيل الليل
وبريق القمر الحزين
تشتعل بداخلي لوعة الذكرى
أُطلّ من نافذة الاشتياق
أعانق طيفك الحاني
أنام على ذراع الوجع الممتدّة بوجنات الفراق..
ألملمُ أحلامي المنتدبة كالزهور المليئة بالشوك..
فأنام بعمقٍ كي لا أستيقظ على صوت الفراق..
أبكي على حبٍ مات وكُفّن بالدموع
وذاكرتي التي لازالت ترسم ملامحك
كأنّك نافذةً تُطلّ على حنين الذكرى وكأنّك لحناً قديماً يتجددّ صوته في قلبي كلّ يوم...
بعد رحيلك لم يبقَ لي سوى القمر
وليل طويل..
رسائلٌ تكدّست..
وقهوة الصباح المرّة كمرّ الانتظار..
حتى الشمس مظلمة
والنهر في غيابك لا يجري
حتى الحمام الزاجل اصبح مبتوراً..
وساعي البريد
يلوّح بالسؤال..
وأنا..
في غيابك أحظى بانكسار الروح
والاوجاع..
أحزم حقائب الرحيل بلا عودة
أقلّب في المدى عيني
وأكفكفُ دموعي كطفلةٍ أسيرة
أبحث عنك في وجوه الناس
في الطرقات
لعلّ صدفةٌ تأتي بك..
بين سرابيل الليل
وبريق القمر الحزين
تشتعل بداخلي لوعة الذكرى
أُطلّ من نافذة الاشتياق
أعانق طيفك الحاني
أنام على ذراع الوجع الممتدّة بوجنات الفراق..
ألملمُ أحلامي المنتدبة كالزهور المليئة بالشوك..
فأنام بعمقٍ كي لا أستيقظ على صوت الفراق..
أبكي على حبٍ مات وكُفّن بالدموع
وذاكرتي التي لازالت ترسم ملامحك
كأنّك نافذةً تُطلّ على حنين الذكرى وكأنّك لحناً قديماً يتجددّ صوته في قلبي كلّ يوم...
بعد رحيلك لم يبقَ لي سوى القمر
وليل طويل..
رسائلٌ تكدّست..
وقهوة الصباح المرّة كمرّ الانتظار..
حتى الشمس مظلمة
والنهر في غيابك لا يجري
حتى الحمام الزاجل اصبح مبتوراً..
وساعي البريد
يلوّح بالسؤال..
وأنا..
في غيابك أحظى بانكسار الروح
والاوجاع..
أحزم حقائب الرحيل بلا عودة
أقلّب في المدى عيني
وأكفكفُ دموعي كطفلةٍ أسيرة
أبحث عنك في وجوه الناس
في الطرقات
لعلّ صدفةٌ تأتي بك..
ناهد أطرش
26.05.14
26.05.14
0 التعليقات:
إرسال تعليق
دام الابداع والرقي فى التواجد نسعد دائماً بعطر تواجدكم