وردتى يقطفها صاروخ
.....<<<>>>....
.....<<<>>>....
الشاعر ابو عمار المصري
أهيمُ ..أبحثُ
عن بقايا من رياحين
فيأخذنى طريقى للهموم
الورد ضاحِـك ...يستكين
ما بال أزهارى بجُــرحٍ نازفٍ
ونداها يُـدمى فى القلوبِ
وفى العيون
والبسمةُ الوضاءةُ
تعلو الجبين
وكأن ورداتى
تُـــزَفُّ إلى النعيم
تُــعانِـقُ الدمعاتُ بسماتِ الشِّـفاه
والكُـلّ يسجُـدُ شاكراً
فَـضلَ الإله
وثرى الحطُـامِ مُـعَـلّـقـاًً
بِـندى الجباه
والوردةُ البيضاءُ غَـرقى
فى نُـهَـيرٍ مِـن دماء
مَـن ذا الذى
رَوَّى الزهورَ...خَـضَّــبَها
أم أنكِ كنتِ السبيلَ لِــرىِّ أرضى
يأيُّـها المُـنقِـذ تَـرفَّــق بابنَـتى
فإنها لم تَـبكى يوماً
وعِـطرُها ما زال يملأ مَـهدَها
لا توقِــظُ الحُسنَ النَّـدىّ
إمسَح برفقٍ
هذا التراب
فبياضُها لونُ النهار
من أين للأحجارِ قلبٌ ؟.
فحبيبتى نائمة
كيف هى فوقَـها تنهار ؟
لو كان للصاروخِ عيناً
كى يدورُ ويبتَـعد
يُـطفئ فتيل الإنفجار
لكنتُ قد قبَّــلتُــهُ
يا زهرتى
لِـمَ.. لَـم تنادينى
كما عَـودتِــنى
لَـكُـنتُ عُــدتُ
ما خرجتُ
ما ذهبتُ إلى العمل
أنا قد عَـشِـقتُ فيكِ ضَـعفى
فأمام عينىّ نَـجمَـتى
تَــبكى القُــبَـل
أنا كنتُ أضعَـفَ
أهيمُ ..أبحثُ
عن بقايا من رياحين
فيأخذنى طريقى للهموم
الورد ضاحِـك ...يستكين
ما بال أزهارى بجُــرحٍ نازفٍ
ونداها يُـدمى فى القلوبِ
وفى العيون
والبسمةُ الوضاءةُ
تعلو الجبين
وكأن ورداتى
تُـــزَفُّ إلى النعيم
تُــعانِـقُ الدمعاتُ بسماتِ الشِّـفاه
والكُـلّ يسجُـدُ شاكراً
فَـضلَ الإله
وثرى الحطُـامِ مُـعَـلّـقـاًً
بِـندى الجباه
والوردةُ البيضاءُ غَـرقى
فى نُـهَـيرٍ مِـن دماء
مَـن ذا الذى
رَوَّى الزهورَ...خَـضَّــبَها
أم أنكِ كنتِ السبيلَ لِــرىِّ أرضى
يأيُّـها المُـنقِـذ تَـرفَّــق بابنَـتى
فإنها لم تَـبكى يوماً
وعِـطرُها ما زال يملأ مَـهدَها
لا توقِــظُ الحُسنَ النَّـدىّ
إمسَح برفقٍ
هذا التراب
فبياضُها لونُ النهار
من أين للأحجارِ قلبٌ ؟.
فحبيبتى نائمة
كيف هى فوقَـها تنهار ؟
لو كان للصاروخِ عيناً
كى يدورُ ويبتَـعد
يُـطفئ فتيل الإنفجار
لكنتُ قد قبَّــلتُــهُ
يا زهرتى
لِـمَ.. لَـم تنادينى
كما عَـودتِــنى
لَـكُـنتُ عُــدتُ
ما خرجتُ
ما ذهبتُ إلى العمل
أنا قد عَـشِـقتُ فيكِ ضَـعفى
فأمام عينىّ نَـجمَـتى
تَــبكى القُــبَـل
أنا كنتُ أضعَـفَ
عن Unknown
0 التعليقات:
إرسال تعليق
دام الابداع والرقي فى التواجد نسعد دائماً بعطر تواجدكم