قصيدتى لهذا اليوم
تحت عنوان {{ وَأَتُوقُ أَغْشَى }}
علاء الدين حسن يونس أبوحسين
...........................................................
الْكَوْنُ مَفْطُورٌ وَإِنَّ مَدَارَهُ =
بِالْقَدْرِ مَكْتُوبٌ وَكُنْتِ نَهَارَهُ
وَاللَّيْلُ يُدْنِيكِ الشِّغَافَ مُلَامِسَاً =
مِنِّى الْمَدَى وَالشَّوْقُ شَدَّ حِصَارَهُ
هَمٌّ يُزَالُ وَبِالْوِصَالِ أَقُضُّهُ =
فَيَرُوحُ هَمِّىَ ، مَا أَشَدَّ ضِرَارَهُ !
أُنْبِيكِ يَا حَوْرَاءُ ، جُلُّ سَعَادَتِى =
بِالْقَاعِ حَتَّى أَنْ أَجُوبَ سِرَارَهُ
وَأَتُوقُ أَغْشَى فِى نَعِيمِكِ أَدْهُرَاً =
وَأَلُوذُ بِالْإِصْبَاحِ حَلَّ غِرَارَهُ
لَيْلٌ أَلِيقٌ بِالْأَلِيفِ ، وَصُبْحُنَا =
نَارٌ بِنُورٍ تَسْتَمِيحُ عِذَارَهُ
فِى رَوْضَةٍ غَنَّاءَ تَشْدُو بَلَابِلٌ =
بِزَهَاءِ حُسْنِكِ ، كَمْ رَغِبْتُ بِحَارَهُ !
حَوْرَاءُ ، فِى لُقْيَاكِ بِتُّ مُصَمَّمَا =
كَهُنُودِ قَتْلٍ تَسْتَلِذُّ شِرَارَهُ
وَلَقَاطِعٌ فِيكِ الشِّعَابَ وَشُعْثَهَا =
وَأَكَادُ أُنْصَرُ مَا هَزَزْتُ مَسَارَهُ
وَلَئِنْ تُنَازِعُنِى نُفُوسٌ أُرْدِهَا =
وَلَرُبَّ أَنْصِبُ فَوْقَ حَتْفِىَ صَارَهُ
مَاذَا عَلَىَّ وَإِنَّ رُوحَكِ مَطْلَبٌ =
يُنْجِى مِنَ اللَّأْوَاءِ أَسْكُنَ دَارَهُ
لَا لَوْمَ إِذْ نُصْلَى بِبُعْدِ دِيَارِنَا =
فَاللَّوْمُ أَنْ نَرْضَى الْمُكُوثَ مَرَارَهُ
كَابَدْتُ فِيكِ الشَّوْقَ دَهْرَ نَوَازِلٍ =
حَتَّى شَقَقْتُ مِنَ الزَّمَانِ دِثَارَهُ
فَالْيَوْمَ يَوْمٌ لِلِّقَاءِ وَرَجْفَةٌ =
تَنْقَضُّ تُسْطِرُ لِلْوِصَالِ شِعَارَهُ
تحت عنوان {{ وَأَتُوقُ أَغْشَى }}
علاء الدين حسن يونس أبوحسين
...........................................................
الْكَوْنُ مَفْطُورٌ وَإِنَّ مَدَارَهُ =
بِالْقَدْرِ مَكْتُوبٌ وَكُنْتِ نَهَارَهُ
وَاللَّيْلُ يُدْنِيكِ الشِّغَافَ مُلَامِسَاً =
مِنِّى الْمَدَى وَالشَّوْقُ شَدَّ حِصَارَهُ
هَمٌّ يُزَالُ وَبِالْوِصَالِ أَقُضُّهُ =
فَيَرُوحُ هَمِّىَ ، مَا أَشَدَّ ضِرَارَهُ !
أُنْبِيكِ يَا حَوْرَاءُ ، جُلُّ سَعَادَتِى =
بِالْقَاعِ حَتَّى أَنْ أَجُوبَ سِرَارَهُ
وَأَتُوقُ أَغْشَى فِى نَعِيمِكِ أَدْهُرَاً =
وَأَلُوذُ بِالْإِصْبَاحِ حَلَّ غِرَارَهُ
لَيْلٌ أَلِيقٌ بِالْأَلِيفِ ، وَصُبْحُنَا =
نَارٌ بِنُورٍ تَسْتَمِيحُ عِذَارَهُ
فِى رَوْضَةٍ غَنَّاءَ تَشْدُو بَلَابِلٌ =
بِزَهَاءِ حُسْنِكِ ، كَمْ رَغِبْتُ بِحَارَهُ !
حَوْرَاءُ ، فِى لُقْيَاكِ بِتُّ مُصَمَّمَا =
كَهُنُودِ قَتْلٍ تَسْتَلِذُّ شِرَارَهُ
وَلَقَاطِعٌ فِيكِ الشِّعَابَ وَشُعْثَهَا =
وَأَكَادُ أُنْصَرُ مَا هَزَزْتُ مَسَارَهُ
وَلَئِنْ تُنَازِعُنِى نُفُوسٌ أُرْدِهَا =
وَلَرُبَّ أَنْصِبُ فَوْقَ حَتْفِىَ صَارَهُ
مَاذَا عَلَىَّ وَإِنَّ رُوحَكِ مَطْلَبٌ =
يُنْجِى مِنَ اللَّأْوَاءِ أَسْكُنَ دَارَهُ
لَا لَوْمَ إِذْ نُصْلَى بِبُعْدِ دِيَارِنَا =
فَاللَّوْمُ أَنْ نَرْضَى الْمُكُوثَ مَرَارَهُ
كَابَدْتُ فِيكِ الشَّوْقَ دَهْرَ نَوَازِلٍ =
حَتَّى شَقَقْتُ مِنَ الزَّمَانِ دِثَارَهُ
فَالْيَوْمَ يَوْمٌ لِلِّقَاءِ وَرَجْفَةٌ =
تَنْقَضُّ تُسْطِرُ لِلْوِصَالِ شِعَارَهُ
0 التعليقات:
إرسال تعليق
دام الابداع والرقي فى التواجد نسعد دائماً بعطر تواجدكم