عبد الوهاب الطريقي@@@أمازيغيّة الثّنايا،

عبد الوهاب الطريقي

أمازيغيّة الثّنايا،
عربيّة العينين،
سوداء الشّعر والحاجبين،
في دنوّك الفؤاد ينتظر،
ومن ريحك الأنفاس تستعر،
ألا هبّي للحظة فيها الحياة،
فعند الإحجام،
قلب يتيم،
وأرض تتصحّر،
رياح بعطرك قد تنذر،
وغبار على الطّريق بحضورك يخبر،
هل أنت عربيّة،
أم أنت إفريقيّة،
أم أمازيغيّة الأصل،
وكذا في الحبّ ،
القلب بطلب،
ما في النّساء،
قد يندر...
التّاريخ أقبل بما في إشراقه،
يحكي عن العذارى
ما العين قبل الفؤاد تبصر،
هلمّي إلى زمن يشتاق القلب
إلى أجمل البوح،
ومن الشّفتين يحلو السّمر،
هذا الشّتاء يعتو ببرده،
وهذه أنت لصدري أنس ومجمر،
هيّا طال انتظار النّوارس في أعشاشها،
وإنّي أرى العشّاق عن سواعدهم شمّروا
------------------------------
بقلمي
2014/11/30

شاركها في جوجل+

عن Unknown