من أجمل ما قالت له،
--------------------
دعني،
أقتحم خدرك،
بلا خلع،
بلا كسر
و لا صرير المفاتيح،
دعني،
أتوسّد ذراعك اليمنى،
نطير معا،
لنا في الفضاء الرّحب،
بيت يجمعنا،
بلا جدران،
بلا حجارة،
بلا سقف،
لا يتّسع بيت واحد لحبّنا،
نعيد الحياة
لما فات من الذّكريات،
تجمّدت الحروف في حلقي،
تبخّرت الكلمات،
تاهت بين الورق الظّامئ للحبر،
لمزيد من العناء والبوح،
لمزيد من الطّرب،
معا تحلو الحياة بلا أحزان،
فلا نشتكي لأنفسنا
ولن ننام تحت الكوابيس
ولن يسمع غيرنا آهات الفراق،
قرص الشّمس هناك،
يبعث بأشعّة الأمل،
وفي اللّيل،
يأوي الطّير إلى عشّه،
يتأبّط جناح حبيبته السّاكنة،
يتلو عليها أقصوصة قيس وليلى،
و يطالعان معا،
قصّة ولاّدة مع ابن زيدون،
كان اللقاء على وسادة الشّعر،
أغرب من الخيال في قصص الحبّ،
أقوى الدّلائل على صدمة العشق،
ركبا غيمة كجواد عربيّ أصيل،
لكنّه أجمل وأسرع،
رأيا الرّمال الصّحراوية
حكت لهما عن عشقها المطر،
اشتكت من شدّة حرارة الشّمس،
حلّقا فوق المحيط،
رقصت لمرآهما الدّلافين،
وزغردت السّميكات على هدير الأمواج،
استقبلت ركبهما الغابة العذراء،
فرشت لهما الزّهور ،
حطّا الرّحال بعيدا عن الضّوضاء،
بعيدا عن الانفصال،
وتستمرّ الحكاية،
على لسان شهرزاد
في ألف ليلة وليلة.
-------------------------------
عبد الوهاب الطريقي: الجمهورية التونسية
--------------------
دعني،
أقتحم خدرك،
بلا خلع،
بلا كسر
و لا صرير المفاتيح،
دعني،
أتوسّد ذراعك اليمنى،
نطير معا،
لنا في الفضاء الرّحب،
بيت يجمعنا،
بلا جدران،
بلا حجارة،
بلا سقف،
لا يتّسع بيت واحد لحبّنا،
نعيد الحياة
لما فات من الذّكريات،
تجمّدت الحروف في حلقي،
تبخّرت الكلمات،
تاهت بين الورق الظّامئ للحبر،
لمزيد من العناء والبوح،
لمزيد من الطّرب،
معا تحلو الحياة بلا أحزان،
فلا نشتكي لأنفسنا
ولن ننام تحت الكوابيس
ولن يسمع غيرنا آهات الفراق،
قرص الشّمس هناك،
يبعث بأشعّة الأمل،
وفي اللّيل،
يأوي الطّير إلى عشّه،
يتأبّط جناح حبيبته السّاكنة،
يتلو عليها أقصوصة قيس وليلى،
و يطالعان معا،
قصّة ولاّدة مع ابن زيدون،
كان اللقاء على وسادة الشّعر،
أغرب من الخيال في قصص الحبّ،
أقوى الدّلائل على صدمة العشق،
ركبا غيمة كجواد عربيّ أصيل،
لكنّه أجمل وأسرع،
رأيا الرّمال الصّحراوية
حكت لهما عن عشقها المطر،
اشتكت من شدّة حرارة الشّمس،
حلّقا فوق المحيط،
رقصت لمرآهما الدّلافين،
وزغردت السّميكات على هدير الأمواج،
استقبلت ركبهما الغابة العذراء،
فرشت لهما الزّهور ،
حطّا الرّحال بعيدا عن الضّوضاء،
بعيدا عن الانفصال،
وتستمرّ الحكاية،
على لسان شهرزاد
في ألف ليلة وليلة.
-------------------------------
عبد الوهاب الطريقي: الجمهورية التونسية
عن Unknown