وتهاجر الضحكات ** بقلم عبد الجليل غازي **

وتهاجر الضحكات
في اسراب القوافل الحزينة
متنكرة
في أردية الغيم
لتظلها سماء وحسب
وبسمات السوسن
رهن الاقامة الجبرية
عبيرها في القيد
حتي أن يتبخر الرمق
ودخان الأحقاد مع امطار الشقاء
علي تلال الخديعة
في اجتماع مغلق
لاكمال الجريمة
بالاخفاء والمحو
لحروف الامل
من معجم السر
وتهجير قسري للوفاء
وحلولية العقل
بأحذية الفناء
ويتغير الجلد
بلون الماء
فبأي آلاء تسبح يا صمت
علي تعري الأرض تحت غطاء
وغطاء السماء
أم بعودة الرخم بنوء
فوق جبال صنعناها من عظام
اللحد
تقديسا لأمس
حيث كائنات تحتية
تغير علي العرض
ورأسها تمثال عبد
وضعه كهنة الحلول
تركيعا لغد
وتبريكات بأبخرة وثنية
وسلب
فكرة علوية هدتنا
صوب

شاركها في جوجل+

عن الشاعــــرة زينب رمـــــــــانه