تستهويها الكلمات
تتسلّل ليلا إلى خزانتي
لتسرق أفكاري
تشتاق حروفي
تمتصّها رحيقا كدمي
تجد فيها متعة الكلام
تتراجع إلى الوراء
هل تكون قد ثملت
فطبعت على ثغري
قبلة الانهزام
وتذرف دمعا كالنّدى
على خدّ كالورد احمرارا
وتذهب لتنام
على الذّكريات
تحتضن الوسادة
المبتلّة بالدّموع والغياب
وتترك لصدرها العاري
مجالا للحرية
فينتبه النّهد في ضجر
وترتعش الشّفتان
وتبتسم ابتسامة الطّفلة
بين الصّبيان
حينما بلغت سنّ الرّشد
و فهمت ما ليس بحاجة للإفهام
يا سيّدة نضجت جسدا وفكرا
أما آن الأوان أن نستعيد الماضي
ونهجر العيش على الأوهام؟؟
****************************
عبد الوهاب الطريقي: تونس الخضراء
0 التعليقات:
إرسال تعليق
دام الابداع والرقي فى التواجد نسعد دائماً بعطر تواجدكم