نائت منهمُ الكتفُ
يـاقـلـب مــابـك لايـغـريك مـاوصـفوا
مــن الـحـسان بـأشعارٍ لـهن صـفوا
وأحــرف الـشـوق لايـدعـوك رونـقها
كـأنما أنـت مـن نـسم الـهوى وجفُ
وداعــيــات صـبـابـاتي بــرمـت بــهـا
ورقــة فــي ثـنـايا الـحـرف تُـرتـشف
أجـابـني يـانـديم الـشـعر قـد بـعدت
بــك الـدروب ومـابي بـعض مـاتصفُ
لـداعـي الـنـظم عـندي لاتـزال رؤىً
تــزورنــي مـاتـرائـيـني ومـــا تــقـفُ
تـقـول يـاقـلب أحـبـابٌ بـهم رجـفت
أرضٌ وقــد عـشـقوها بـل بـها دُنُـفُ
ضـاقـت بـحـبهم الأوطــان أم كـفرت
قـلـوبهم بـهـوى الأوطــان واجـتدفوا
أم أن جـــور بــنـي عـــمِّ تـقـاذفهم
مـشـرديـن ونــائـت مـنـهـمُ الـكـتفُ
بـحـمل عـمـراً شـقـاءاً لايــرون لــه
نــهــايـةً فــدعــوا جــريــةً هــتـفـوا
تـلـك الـشـآم عـسا فـيها طـواغيتٌ
من نصف قرنٍ لهم شيطان يعتسفُ
بـخلق سـورية الـشماء مـا حـفظوا
لــهـم وداداً ومــا حـنّـوا ومــا رأفــوا
فـفـرقـوا قـومـهـم شـيـعاً وسـائـهمُ
تــآلــفُ وبـالاسـتـبـداد قـــد عُــرفـوا
حــتـى أتـــى حــافـظٌ لابــل تـربـته
ســحـائـبٌ وبـسـخـط الله يـنـصـرفُ
رمــى حـمـاةً فـأمسى ربـعها خـربا
عـشـرون ألـفـا غـدوا والله مـنتصفٌ
ســام الـخـلائق عـسفاً مـاله مـثلُ
الا بــكــف خــنـوص مــنـه يـغـتـرفُ
بـشـار لـيـس لـديـنٍ تـلـفَ مـرجـعه
ولالــقــومــيـةٍ كـــــــلا فــنــعــتـرفُ
ألــى الـمـجوس عـبيد الـنار مـعدنه
ألا تــــراه لــشـب الــنـار يـحـتـرفُ؟
أحمد قطيش
يـاقـلـب مــابـك لايـغـريك مـاوصـفوا
مــن الـحـسان بـأشعارٍ لـهن صـفوا
وأحــرف الـشـوق لايـدعـوك رونـقها
كـأنما أنـت مـن نـسم الـهوى وجفُ
وداعــيــات صـبـابـاتي بــرمـت بــهـا
ورقــة فــي ثـنـايا الـحـرف تُـرتـشف
أجـابـني يـانـديم الـشـعر قـد بـعدت
بــك الـدروب ومـابي بـعض مـاتصفُ
لـداعـي الـنـظم عـندي لاتـزال رؤىً
تــزورنــي مـاتـرائـيـني ومـــا تــقـفُ
تـقـول يـاقـلب أحـبـابٌ بـهم رجـفت
أرضٌ وقــد عـشـقوها بـل بـها دُنُـفُ
ضـاقـت بـحـبهم الأوطــان أم كـفرت
قـلـوبهم بـهـوى الأوطــان واجـتدفوا
أم أن جـــور بــنـي عـــمِّ تـقـاذفهم
مـشـرديـن ونــائـت مـنـهـمُ الـكـتفُ
بـحـمل عـمـراً شـقـاءاً لايــرون لــه
نــهــايـةً فــدعــوا جــريــةً هــتـفـوا
تـلـك الـشـآم عـسا فـيها طـواغيتٌ
من نصف قرنٍ لهم شيطان يعتسفُ
بـخلق سـورية الـشماء مـا حـفظوا
لــهـم وداداً ومــا حـنّـوا ومــا رأفــوا
فـفـرقـوا قـومـهـم شـيـعاً وسـائـهمُ
تــآلــفُ وبـالاسـتـبـداد قـــد عُــرفـوا
حــتـى أتـــى حــافـظٌ لابــل تـربـته
ســحـائـبٌ وبـسـخـط الله يـنـصـرفُ
رمــى حـمـاةً فـأمسى ربـعها خـربا
عـشـرون ألـفـا غـدوا والله مـنتصفٌ
ســام الـخـلائق عـسفاً مـاله مـثلُ
الا بــكــف خــنـوص مــنـه يـغـتـرفُ
بـشـار لـيـس لـديـنٍ تـلـفَ مـرجـعه
ولالــقــومــيـةٍ كـــــــلا فــنــعــتـرفُ
ألــى الـمـجوس عـبيد الـنار مـعدنه
ألا تــــراه لــشـب الــنـار يـحـتـرفُ؟
أحمد قطيش
0 التعليقات:
إرسال تعليق
دام الابداع والرقي فى التواجد نسعد دائماً بعطر تواجدكم