...غربة وطن ....
لمن تبكين ؟
لمن تشكين؟
حبيبتي ونيستي
أما زلتي ترثين
عهد عمركِ والسنينَ؟
هجعت في كلحة
الليل أفكاري
حين دقت أبواب
غربتي داري
ودعاني البين
إذْ ودعته وعاد
يراود وحدتي
و شطآني
أي الواشين واخزٌ
وفي الأمسيات
مجرم عاقرٌ و جاني
لبيك يا وطن ..
حين كبرت معالمك
لبيك يازهرا متسلقا
على أذرعي وهامتي
أين مضجع الطفولة؟
أيا حسرتاهُ يا نفسي
كم بالحرقات تغمستي
وأحسب الطير يشدوني
تراه يبكي قصة الأمس ِ
فما عاد نجم الصبح مشرقُ
ياهجرةً من بُعدي و الأهل
ويا فرقةً من نبعكِ تُظمي
فما ذقتُ من الشهدِ إلاّكِ
وماعرفتُ الحنينَ سواكِ
أتقتليني غربتي وترحلي؟!
وبجيدكُ حروفي ومحبرتي
مازلتُ أُرائي نفسي بهواكِ
وأدعو ربي أن يودعني ثراكِ
اشتقتُ جداً وجداً وليس
لي وِجهةً ولا غبطةً لولاكِ
لمن تبكين ؟
لمن تشكين؟
حبيبتي ونيستي
أما زلتي ترثين
عهد عمركِ والسنينَ؟
هجعت في كلحة
الليل أفكاري
حين دقت أبواب
غربتي داري
ودعاني البين
إذْ ودعته وعاد
يراود وحدتي
و شطآني
أي الواشين واخزٌ
وفي الأمسيات
مجرم عاقرٌ و جاني
لبيك يا وطن ..
حين كبرت معالمك
لبيك يازهرا متسلقا
على أذرعي وهامتي
أين مضجع الطفولة؟
أيا حسرتاهُ يا نفسي
كم بالحرقات تغمستي
وأحسب الطير يشدوني
تراه يبكي قصة الأمس ِ
فما عاد نجم الصبح مشرقُ
ياهجرةً من بُعدي و الأهل
ويا فرقةً من نبعكِ تُظمي
فما ذقتُ من الشهدِ إلاّكِ
وماعرفتُ الحنينَ سواكِ
أتقتليني غربتي وترحلي؟!
وبجيدكُ حروفي ومحبرتي
مازلتُ أُرائي نفسي بهواكِ
وأدعو ربي أن يودعني ثراكِ
اشتقتُ جداً وجداً وليس
لي وِجهةً ولا غبطةً لولاكِ
مشاعل .
0 التعليقات:
إرسال تعليق
دام الابداع والرقي فى التواجد نسعد دائماً بعطر تواجدكم