دموع ابنتي
هي لم تقل له شيئا وهو قبل هذا لم يكن يخشى شيئا أكثر من مواجهة دموعها ، لكنه الآن يود لو تذرف ولو دمعة واحدة .
صامتة هي كطعنة في فؤاده ، ألهذه الدرجة كبر عليها أن ترى والدها في تلك الحال؟ أم أنها رأت في الدمع إهانة لجرحها؟
كانت صدمتها الكبرى في أنه حطم ثمثالا كبيرا كبيرا بنته له ، تأسس على حبه وعطفه والآمان الذي يرسله لها ذبذبات غير مرئية وحدهما من يفهم شيفرته ، وكان هناك حزن آخر في كونها لأول مرة لا تفتح قلبها لأمها ولا تبوح لها بما هي متأكدة أنه سيقتلها.
ثمة حزن ثالث هو يقينها في تفاني والدتها في إسعاده وتوفير جو مريح له في البيت وتضحيتها بأشياء كثيرة فقط لإرضاء حبيبها دون أن تدري أنه يكافئها بحب آمرأة أخرى.
تضج بداخله الأسئلة ، ليتها تبكي ، ألهذه الدرجة لم أعد استحق دموعها أم أنها تخاف أن أعجز عن كفكفتها وأخذها في حضني كما تعودت ، هذه المرة قد تشتكي مني لي ، لا يهم .. المهم أن تخرج عن صمتها القاسي..
تضج بها الحياة ، والصمت يقتات على روحها ، جرحا بعد آخر ، تكاد تموت بردا وخوفا ، وذاك الذي كان يوما بدفئه يبدد خوفها ، ما عاد هنا الا طيفه أو صورة مزورة عنه ، انتهى لديها ذاك الأمان الذي ترسمه كل فتاة في أبيها .. تتمتم بوجع : ليته قتلني وما قتله في قلبي..
تطاردها عينا أمها بالأسئلة ، تعتب عليها لجفاءها مع أبيها ، تصمت هي وتود لو تبكي ولكن يحدث أن تكون الدموع تلك العروس التي ترفض كل من يخطب ودها.
أما آن لكي يا ابنتي أن تذرفي دمعا لأجلي؟
تطاردها عيناه عله يلتمس منها بعض الغفران ، تشيح بوجهها ، تقول له عيناها ذلك الكلام القاتل : نادم أنت لم لست نادما .. ثمة جروح لا تبرأ .. ثمة كسور لا تجبر.
صامتة هي كطعنة في فؤاده ، ألهذه الدرجة كبر عليها أن ترى والدها في تلك الحال؟ أم أنها رأت في الدمع إهانة لجرحها؟
كانت صدمتها الكبرى في أنه حطم ثمثالا كبيرا كبيرا بنته له ، تأسس على حبه وعطفه والآمان الذي يرسله لها ذبذبات غير مرئية وحدهما من يفهم شيفرته ، وكان هناك حزن آخر في كونها لأول مرة لا تفتح قلبها لأمها ولا تبوح لها بما هي متأكدة أنه سيقتلها.
ثمة حزن ثالث هو يقينها في تفاني والدتها في إسعاده وتوفير جو مريح له في البيت وتضحيتها بأشياء كثيرة فقط لإرضاء حبيبها دون أن تدري أنه يكافئها بحب آمرأة أخرى.
تضج بداخله الأسئلة ، ليتها تبكي ، ألهذه الدرجة لم أعد استحق دموعها أم أنها تخاف أن أعجز عن كفكفتها وأخذها في حضني كما تعودت ، هذه المرة قد تشتكي مني لي ، لا يهم .. المهم أن تخرج عن صمتها القاسي..
تضج بها الحياة ، والصمت يقتات على روحها ، جرحا بعد آخر ، تكاد تموت بردا وخوفا ، وذاك الذي كان يوما بدفئه يبدد خوفها ، ما عاد هنا الا طيفه أو صورة مزورة عنه ، انتهى لديها ذاك الأمان الذي ترسمه كل فتاة في أبيها .. تتمتم بوجع : ليته قتلني وما قتله في قلبي..
تطاردها عينا أمها بالأسئلة ، تعتب عليها لجفاءها مع أبيها ، تصمت هي وتود لو تبكي ولكن يحدث أن تكون الدموع تلك العروس التي ترفض كل من يخطب ودها.
أما آن لكي يا ابنتي أن تذرفي دمعا لأجلي؟
تطاردها عيناه عله يلتمس منها بعض الغفران ، تشيح بوجهها ، تقول له عيناها ذلك الكلام القاتل : نادم أنت لم لست نادما .. ثمة جروح لا تبرأ .. ثمة كسور لا تجبر.
تمت
بقلم ليلى بروك
عن Unknown


0 التعليقات:
إرسال تعليق
دام الابداع والرقي فى التواجد نسعد دائماً بعطر تواجدكم