( حِدادُ القلب ) الشـــــاعِر / أحمد وهبى
.******************************.
أفنيتَ فيكَ مشاعرى وكأنِّى أحببتُ الجَماد
.******************************.
أفنيتَ فيكَ مشاعرى وكأنِّى أحببتُ الجَماد
ماأقبحُ العِشقَ الذى أشبهُ بقذَفَـاتِ الرَمـاد
وترانى لمَّا جــــــئتُكَ والقلبُ يملؤهُ اللـظى
فنظـــــرتهُ مُـتصَّعِراً وتــركـــتهُ حتىَ يُبـــاد
قُــــلْ لىِّ بربــــكَ مابــــــدا لو مـــــن مـدا
أحببتنى قــولآ وعملاً أم أرىَ ذاكَ اضطـهاد
ألســـــنا نفــسٌ واحـــدة ٍ؟ مـــــاذا تــــرىَ
أفرحُ وأحزنُ كالبشر ِأم أننى صَـلبَ الــفؤاد
فـــتَقُدَّ مِنِّى مشاعِرى وتـــروح منها معايرا
وكأنِّى من قوم ٍ مضوا ماحقَهُم حتىَ يُــعاد
مهلاً رأيتُ قــارورة ٍ وظــنِّى أرقُ مِنَ الغَشَا
ثَقبُ الغِــشاءِ مَحـالة ًلهُ عـودةٌ مهما أجــاد
فاسمع فؤادى مُصدِقاً أو كُـنتَ مِـنهُ مُكـذِّبا
أهــــونُ لقلبى وحــــدتى وغالِباً قلبى أراد
فإنِّى قـــد ذقُتُ الهوىَ فـــرأيِّتَ مِنهُ علقما
فأصدقُ الوعـــدُ انزوى ومُعـــلِناً فـيهِ الحِداد
وترانى لمَّا جــــــئتُكَ والقلبُ يملؤهُ اللـظى
فنظـــــرتهُ مُـتصَّعِراً وتــركـــتهُ حتىَ يُبـــاد
قُــــلْ لىِّ بربــــكَ مابــــــدا لو مـــــن مـدا
أحببتنى قــولآ وعملاً أم أرىَ ذاكَ اضطـهاد
ألســـــنا نفــسٌ واحـــدة ٍ؟ مـــــاذا تــــرىَ
أفرحُ وأحزنُ كالبشر ِأم أننى صَـلبَ الــفؤاد
فـــتَقُدَّ مِنِّى مشاعِرى وتـــروح منها معايرا
وكأنِّى من قوم ٍ مضوا ماحقَهُم حتىَ يُــعاد
مهلاً رأيتُ قــارورة ٍ وظــنِّى أرقُ مِنَ الغَشَا
ثَقبُ الغِــشاءِ مَحـالة ًلهُ عـودةٌ مهما أجــاد
فاسمع فؤادى مُصدِقاً أو كُـنتَ مِـنهُ مُكـذِّبا
أهــــونُ لقلبى وحــــدتى وغالِباً قلبى أراد
فإنِّى قـــد ذقُتُ الهوىَ فـــرأيِّتَ مِنهُ علقما
فأصدقُ الوعـــدُ انزوى ومُعـــلِناً فـيهِ الحِداد