مجله أدبيه؛ثقافيه؛إجتماعيه ؛شامله.. .

Mohammed Noo@@@زِدْ فِـى الـجَـفَـاء


زِدْ فِـى الـجَـفَـاء
____________
زِدْ فى الجَـفاءِ لعـلَّ قلبىَ يُـعْـرِضُ ** واتْرُكْ مُـداواةَ الوصَـالِ فـيَـمْـرضُ
مِـن كـلِّ أنـْسِجـةِ الفُـؤادِ اجْـتَـثـَّـهُ ** لا تُبـقِـهِ إنَّ الـوفـاءَ لَـمُـفْـضَــضُ
ضاعتْ علَى شطِّ القطِيعةِ فرحَتـِى ** دارَ الأسَى فِى راحِها يتَحـوَّضُ
يَـا مَـن أرانِـى ظلَّ روحِـىَ حيثُ لا ** فِى خافـقيْهِ يُرى اعتِـكارٌ ينْـفُضُ
لا بِــدْعَ فـِى ذاكَ الـهُـيـامِ وإنَّـهُ ** مَـا دونــَهُ قـلْـبُ الـمُـتـيَّـمِ يَـنْـبِــضُ
عـجَـبُ العُـجـابِ إذا تـقـفَّـرَ بـعـدمَـا ** كانـتْ أزاهِـيــرُ الهَـوى تَـتـريَّـضُ
عَجبُ العُـجَابِ إذا الدُّجُـنَّةُ أورِثتْ ** واسْتُـنْكِرَ الضَّـوءُ السَّطُوعُ الوامِضُ
أوَ ليـسَ مِن تيـهِ الحَماقةِ و الغبَـا ** رفضُ النعِـيمِ ! وأىُّ عَقلٍ يـَرفضُ !
مَا كانَ أجْهلَ من خضوعٍ للأسَى ** كالنَّار فِى باقِى الحُشاشَةِ تُفرَضُ
هَـو ذاكَ أنـتَ و حـَسـبُ حـالِـكَ أنَّـهُ ** نحـوَ المجَـافاةِ البـغِيضةِ يَركُـضُ
الحُزنُ يكْتـَنفُ الجَنانَ ويا تُـرى ** هلْ ينْتحِى الحُـزنُ البئِيسُ المُـغْرِضُ
الهَـمُّ أضحَـى كالطَّـهُور مِـن الهَنـا ** وفَـمُ السعَـادةِ بالـعنَـا يتَمَضْـمَضُ
أيْـقنـتُ أنـكَ لـنْ تـعُـودَ وأيقَـنَـتْ ** منِّى الجَـوارحُ لا هَـوىً يُسْـتَـعْوَضُ
لـكـنَّـهـا مَـا أيقَنـتْ واحَـرَّهَـا ** أنْ بـعْـدَ هَــجـرِكَ هَـلْ تُـرَدُّ وتَـنـْهـَضُ !
__________________________________________________
محمد نور
شاركها في جوجل+

عن Unknown

0 التعليقات:

إرسال تعليق

دام الابداع والرقي فى التواجد نسعد دائماً بعطر تواجدكم