(ذات الوشاح)
حين يمسي النسيم
فوق البحر
يلقي تحية عليه
ويستنشق عذوبته
و يحضنها بين طياته
فيصبح عذبا جميلا
كأنه قطرات تتراقص
وترحل
وينظر الى البجر
ويرجو الغوص فيه
لكي يرى جماله
ويطلع على أسراره
ولكنه يهاب صمته
ويخشى هيجانه
ولكنه حين رحل تجوالا
الى الارض لكي يرى
جمالها الاخضر
نظر من بعيد
فرأى وشاحا من النور
تلألأت بنوره أمواج البحر
فرسمت أجمل اللوحات
على شاطئه الجميل
وتعزف متباهية
من لحن مده وجزره
فذهب شوقا ليرى ذلك المكان
ثم هوى أليه مسرعا
لكي يرى سر ذلك الجمال
فرأى ذلك المخلوق الرقيق
كانه شعاع جميل
فقدته الشمس
حين كانت تدور حبا
حول الأرض
ويغشاه وشاحا من النور
كأنه وجه القمر
وعندما نظر أليه صمت
ثم أنشد قائلا
وأما الوشاح فهبته
لجماله
والقى عليه فؤادي
تحية فبل أن أسأل
وسالت عليه عذويتي
برقة دمع ينهل
وسلبني مهجتي
فأصبح هو العذب الاجمل
يا وشاحا لنورك أسأل
هلا تواريت لنا قليلا
لكي نرى ذلك الخلق الامثل
أم أمسيت نورا
فحمكت على ذلك القمر يقتل
أم أنت ذاك الشعاع
الذي عشقا اليك الورد يسأل
ياوشاحا اليك أشكو
حبا أصابني
فأصبحت به أنا العاشق الاعزل
يا وشاحا دعني أراها
قبل أن أصبح بحبها
عاشقا يقتل
فأن الحب إن كان عشقا
أصبح سيفا قاتلا جندل
قال كيف تراها
وقد كانت بجمالها
للشمس أمثل
قال دعني أراها
وإن أصبح الدمع
من العين يرسل
وإن تلاشت الأبصار
بمحاسنها
فهذا لحبها شيء يبجل
يا وشاحا عليك بمن أقسم
أرحم فؤادا إليك يسأل
وراح بينكم يهوى ويثمل
وحين حن قلبها لي
فأحبت أن تسأل
رفعت حجابها
وقالت أراك عن قتل
العاشقين تسأل
وعندما رأيتها
أصبحت بنورها
كالقمر حين يكون غاضبا
لغيرته على الشمس
فصبح قاتلا أمثل
وتناثرت أشواقي حولها
فعطرتها بعطرها
فنسيت إني كنت
سائل يسأل
رأيتها وهجا من الضياء
ببريقه النجم يجمل
ونظرت لمن حولي
كلهم اليها كان حبا يرحل
وكأنها كانت بينهم ذلك القندل
قالت أيها السأل
لمن كنت تسائل
قلت عذرا سيدتي
ما كنت أعلم بأن
الشهد هنا ينحل
ولا الظمئان هنا يثمل
ولا القمر هنا يمثل
ولا الشمس هنا تكحل
ولا الجمال هنا يكمل
فوق البحر
يلقي تحية عليه
ويستنشق عذوبته
و يحضنها بين طياته
فيصبح عذبا جميلا
كأنه قطرات تتراقص
وترحل
وينظر الى البجر
ويرجو الغوص فيه
لكي يرى جماله
ويطلع على أسراره
ولكنه يهاب صمته
ويخشى هيجانه
ولكنه حين رحل تجوالا
الى الارض لكي يرى
جمالها الاخضر
نظر من بعيد
فرأى وشاحا من النور
تلألأت بنوره أمواج البحر
فرسمت أجمل اللوحات
على شاطئه الجميل
وتعزف متباهية
من لحن مده وجزره
فذهب شوقا ليرى ذلك المكان
ثم هوى أليه مسرعا
لكي يرى سر ذلك الجمال
فرأى ذلك المخلوق الرقيق
كانه شعاع جميل
فقدته الشمس
حين كانت تدور حبا
حول الأرض
ويغشاه وشاحا من النور
كأنه وجه القمر
وعندما نظر أليه صمت
ثم أنشد قائلا
وأما الوشاح فهبته
لجماله
والقى عليه فؤادي
تحية فبل أن أسأل
وسالت عليه عذويتي
برقة دمع ينهل
وسلبني مهجتي
فأصبح هو العذب الاجمل
يا وشاحا لنورك أسأل
هلا تواريت لنا قليلا
لكي نرى ذلك الخلق الامثل
أم أمسيت نورا
فحمكت على ذلك القمر يقتل
أم أنت ذاك الشعاع
الذي عشقا اليك الورد يسأل
ياوشاحا اليك أشكو
حبا أصابني
فأصبحت به أنا العاشق الاعزل
يا وشاحا دعني أراها
قبل أن أصبح بحبها
عاشقا يقتل
فأن الحب إن كان عشقا
أصبح سيفا قاتلا جندل
قال كيف تراها
وقد كانت بجمالها
للشمس أمثل
قال دعني أراها
وإن أصبح الدمع
من العين يرسل
وإن تلاشت الأبصار
بمحاسنها
فهذا لحبها شيء يبجل
يا وشاحا عليك بمن أقسم
أرحم فؤادا إليك يسأل
وراح بينكم يهوى ويثمل
وحين حن قلبها لي
فأحبت أن تسأل
رفعت حجابها
وقالت أراك عن قتل
العاشقين تسأل
وعندما رأيتها
أصبحت بنورها
كالقمر حين يكون غاضبا
لغيرته على الشمس
فصبح قاتلا أمثل
وتناثرت أشواقي حولها
فعطرتها بعطرها
فنسيت إني كنت
سائل يسأل
رأيتها وهجا من الضياء
ببريقه النجم يجمل
ونظرت لمن حولي
كلهم اليها كان حبا يرحل
وكأنها كانت بينهم ذلك القندل
قالت أيها السأل
لمن كنت تسائل
قلت عذرا سيدتي
ما كنت أعلم بأن
الشهد هنا ينحل
ولا الظمئان هنا يثمل
ولا القمر هنا يمثل
ولا الشمس هنا تكحل
ولا الجمال هنا يكمل
طلال السامرائي
22\9\2014
22\9\2014
عن Unknown

0 التعليقات:
إرسال تعليق
دام الابداع والرقي فى التواجد نسعد دائماً بعطر تواجدكم