قالت بشوق:
"أشمّ عطرك بين الزّوايا"
فاعادني البوح إليها كطفل صغير
سمع نداء أمّه عند غروب الشّمس
بمفردات ظلّت في القلب من الخفايا،
ترتجف لحضور طيفك السّتائر....
حين ينام اللّيل على طقوس انهزام النّهار....
تنطفئ شمس السّماء.........
وتعود الأطيار بشغف لدفء الأعشاش.....
تنام في الأحضان
على أوتار ريشها......
تنصب عند بوحها
موائد يطلّ على جوانبها عطر النّرجس البرّيّ
....وتنقلب الطقوس إلى رعدة كالحمّى
ورجفة حبّ تحنّ إلى احضانها
هاجمتني الكلمات كالسّحر
من قنّاصة تكبّلني بالبخور
عندها بدأت أحسّ بزخّات المطر
على كتفيّ،
أحمل خدرها، لأعيدها إلى مضجعي
أريدها سكرانة بالهوى،
مبلّلة بعطرها،
مقيّدة بالشّوق الكبير،
أريدها نورسة تحلّق على مرمى نظرة
من زجاج نافذتي،
أريدها طفلة الغاب، الغازية،
ترقص لي رقصة العودة
إلى ما خطّه لي ولها القدر
باختصار ليتها الآن تسبح دما في شراييني
هكذا كنت، ولا زلت أحبّها.
-------------------------------
بقلمي
"أشمّ عطرك بين الزّوايا"
فاعادني البوح إليها كطفل صغير
سمع نداء أمّه عند غروب الشّمس
بمفردات ظلّت في القلب من الخفايا،
ترتجف لحضور طيفك السّتائر....
حين ينام اللّيل على طقوس انهزام النّهار....
تنطفئ شمس السّماء.........
وتعود الأطيار بشغف لدفء الأعشاش.....
تنام في الأحضان
على أوتار ريشها......
تنصب عند بوحها
موائد يطلّ على جوانبها عطر النّرجس البرّيّ
....وتنقلب الطقوس إلى رعدة كالحمّى
ورجفة حبّ تحنّ إلى احضانها
هاجمتني الكلمات كالسّحر
من قنّاصة تكبّلني بالبخور
عندها بدأت أحسّ بزخّات المطر
على كتفيّ،
أحمل خدرها، لأعيدها إلى مضجعي
أريدها سكرانة بالهوى،
مبلّلة بعطرها،
مقيّدة بالشّوق الكبير،
أريدها نورسة تحلّق على مرمى نظرة
من زجاج نافذتي،
أريدها طفلة الغاب، الغازية،
ترقص لي رقصة العودة
إلى ما خطّه لي ولها القدر
باختصار ليتها الآن تسبح دما في شراييني
هكذا كنت، ولا زلت أحبّها.
-------------------------------
بقلمي
عن Unknown
