المشاركات
تمت إضافة 2 صورة جديدة من قبل سمير فرج عبد القادر.
التبغ الأمريكي
.................
.................
لما ملاك السما قرّب لك
اتبسمت بنَفْس الشَّفه اللي بترقص
غصبن عنك
جسمك كان ف إيدين السيناريست
اللي اتخيّل انّك
ملكه
وقت ما يزهق يحرق كلّ الورق المتسطّر
والمكتوب اسمك فيه
بالولاعه المدهب
ولما دخانك يكتر
ويعبأ أوضة المكتب
يتنفس دمك
مع أجود أنواع التبغ الأمريكي
وبقايا العضم المتفتت م القفص الصدري
وتحيات ...
صُناع الفيلم الهابط
لكن روحك
من غير السيناريست ما يعرف
حاولت تهرب من ولاعته
وحدود المكتب
وتشم تراب السكاكيني
وتطير لرام الله
تدخل غصبن عنه
جوّا الموضوع
نِفْسك تعرف إيه
بعد ما جالك أوردر ليلة سبتمبر ؟
وخروجك من وسط المشهد
( فلاش باك – ليل خارجي – كلاكيت )
مش أول مره
ولا آخر مره اللمبه الحمرا تنور
تتنطور كل المدن النايمة على الأسفلت
والآهه زي شريط تسجيل بيسف
باللذه إياها
وش المخرج ما بيحمرش
وملامحه بتتجمد اكتر
والضحكة الصفرا
تعوّم كل لوكيشن تصويرك
الكاميرا تزوووم
قرآن الفجر بيقرا
وقبل المدفع بثواني
الميه بتقطع
وتراب الأرض العاصي
يرفض يدى الطهر لأي مدينة
علشان تتيمم
وبحرفيه سيناريست
بيرقَّص ف غوازي المدن الدايبة ف كعب البوستر
المتعلق على كل حيطان هوليود
وعنيه
على كل جوايز أوسكار
لكن ما بيقدرش على الاسطوره
وهو بيكتب
فيدوّر على شخصيه ما تشبهلكش
ويحاول يديله المشهد
من أول ورقه لآخر ورقه
( فحت وردم )
ويستعجل بالفاكس
التتر المكتوب بالعربي
وفينال المشهد
وكورال بموسيقى أندلسيه
نشاز
وجنازة وسط الشارع على مدفع
ولما بيتأخر ع الشاشة
ولا يعرفشي يرد على الجمهور
المستني حفله تسعه
فيطبع بصمة صوته على النت
والفضائيات المأجوره
والصحف المتباعه مقدم
( مانشيت – تقريره السري – كلوز )
المذكور
لازم تُخرج روحه بره الموضوع
ولما ملاك السما قرب لك
اتبسمت بنَفْس الشَّفه اللي بترقص ...
غصبن عنك
طبطب على صدرك
استعجلت
فاستعجل
ونزع جسمك
لكن روحك
هربت تاني
جوّا الموضوع
ــــــــــــــــــــــــــــــ
سمير فرج عبد القادر
من ديواني ( احوال من دفتر صمت اخوانا البعدا )
اتبسمت بنَفْس الشَّفه اللي بترقص
غصبن عنك
جسمك كان ف إيدين السيناريست
اللي اتخيّل انّك
ملكه
وقت ما يزهق يحرق كلّ الورق المتسطّر
والمكتوب اسمك فيه
بالولاعه المدهب
ولما دخانك يكتر
ويعبأ أوضة المكتب
يتنفس دمك
مع أجود أنواع التبغ الأمريكي
وبقايا العضم المتفتت م القفص الصدري
وتحيات ...
صُناع الفيلم الهابط
لكن روحك
من غير السيناريست ما يعرف
حاولت تهرب من ولاعته
وحدود المكتب
وتشم تراب السكاكيني
وتطير لرام الله
تدخل غصبن عنه
جوّا الموضوع
نِفْسك تعرف إيه
بعد ما جالك أوردر ليلة سبتمبر ؟
وخروجك من وسط المشهد
( فلاش باك – ليل خارجي – كلاكيت )
مش أول مره
ولا آخر مره اللمبه الحمرا تنور
تتنطور كل المدن النايمة على الأسفلت
والآهه زي شريط تسجيل بيسف
باللذه إياها
وش المخرج ما بيحمرش
وملامحه بتتجمد اكتر
والضحكة الصفرا
تعوّم كل لوكيشن تصويرك
الكاميرا تزوووم
قرآن الفجر بيقرا
وقبل المدفع بثواني
الميه بتقطع
وتراب الأرض العاصي
يرفض يدى الطهر لأي مدينة
علشان تتيمم
وبحرفيه سيناريست
بيرقَّص ف غوازي المدن الدايبة ف كعب البوستر
المتعلق على كل حيطان هوليود
وعنيه
على كل جوايز أوسكار
لكن ما بيقدرش على الاسطوره
وهو بيكتب
فيدوّر على شخصيه ما تشبهلكش
ويحاول يديله المشهد
من أول ورقه لآخر ورقه
( فحت وردم )
ويستعجل بالفاكس
التتر المكتوب بالعربي
وفينال المشهد
وكورال بموسيقى أندلسيه
نشاز
وجنازة وسط الشارع على مدفع
ولما بيتأخر ع الشاشة
ولا يعرفشي يرد على الجمهور
المستني حفله تسعه
فيطبع بصمة صوته على النت
والفضائيات المأجوره
والصحف المتباعه مقدم
( مانشيت – تقريره السري – كلوز )
المذكور
لازم تُخرج روحه بره الموضوع
ولما ملاك السما قرب لك
اتبسمت بنَفْس الشَّفه اللي بترقص ...
غصبن عنك
طبطب على صدرك
استعجلت
فاستعجل
ونزع جسمك
لكن روحك
هربت تاني
جوّا الموضوع
ــــــــــــــــــــــــــــــ
سمير فرج عبد القادر
من ديواني ( احوال من دفتر صمت اخوانا البعدا )
0 التعليقات:
إرسال تعليق
دام الابداع والرقي فى التواجد نسعد دائماً بعطر تواجدكم