مجله أدبيه؛ثقافيه؛إجتماعيه ؛شامله.. .

Kamal Salama##قصص وحكايات


قصص وحكايات - ترقبوا منا كل يوم حكايه - للصغار والكبار 
من اعداد وتقديم : كمال سليم سلامه - من بطون الكتب 
الثاني من رمضان عام ألف وأربعمائه وخمسة وثلاثون هجريه
جاء رجل إلى الحسن البصري ...
فقال له : إن السماء لا تمطر .
فقال له الحسن : استغفر الله .
ثم جاءه أخر فقال له : اشكو الفقر .

فقال له الحسن : استغفر الله .
ثم جاءه أخر فقال له : اشكو الفقر .
فقال له الحسن : استغفر الله .
ثم جاءه أخر فقال له : امرأتي عاقر لا تلد .
فقال له الحسن : استغفر الله .
فقال الحاضرون للحسن البصري : أو كلما جاءك شاكي ، قلت له : استغفر الله .
فقال الحسن البصري : ألم تقرؤا قوله تعالى ...
( ... فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا .. يرسل السماء عليكم مدرارا ..
و يمددكم بأموال و بنين .. و يجعل لكم جنات و يجعل لكم أنهارا ... )
** كـــان في الأرض أمانان من عذاب الله ...
رفع الأول و بقى الثاني .. ؟ ؟
فأما الأول : فكان " رسول الله " صلى الله عليه و سلم .
( ... و ما كان الله ليعذبهم و أنت فيهم ... )
و أما الثاني : فهو " الإستغفار " .
( ... و ما كان الله معذبهم و هم يستغفرون ... )
( ... فقلت استغفروا ربكم أنه كان غفارا ... )
فلا تترك الاستغفار أبدا ...
استغفر الله ... استغفر الله ... استغفر الله ... استغفر الله ... استغفر الله . . .
و لا تنس أن لك مثل أجر المستغفرين بسبب تذكيرك .
..غفر الله لي و لكم .
شاركها في جوجل+

عن Unknown

1 التعليقات:



  1. فإن الكثير من الناس يتساءلون مستغربين ، عن بعض الذين أسرفوا على أنفسهم في الملذات ، وقضوا أعمارهم في ارتكاب المعاصي والمحرمات ، ولم يعملوا شيئا من الحسنات ، أنى يغفر الله لهم ؟ .
    نقول لهؤلاء جميعا ، رويدكم أيها الأخوة الكرام ، واستمعوا إلى هذا النداء الرباني " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ "

    واستمعوا إلى نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو يحدثنا عن أحد محترفي القتل من المجرمين ، قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " كان فيمن قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساً، فسأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على راهب، فأتاه فقال: إنه قتل تسعة وتسعين نفساً فهل له من توبة؟! فقال: لا ، فقتله فكمل مائة، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض ، فدل على رجل عالم فقال: إنه قتل مائة نفس، فهل له من توبة؟! فقال: نعم ، ومن يحول بينه وبين التوبة؟ انطلق إلي أرض كذا وكذا، فإن بها أناسا يعبدون الله - تعالي- فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلي أرضك فإنها أرض سوء، فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة، وملائكة العذاب. فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبا مقبلا بقلبه إلي الله تعالي، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرا قط، فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم- أي حكما - فقال: قيسوا ما بين الأرضين فإلي أيتها كان أدني فهو له، فقاسوا فوجدوه أدني إلي الأرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة " متفق عليه .

    نعم أيها الأخوة الكرام ، من يحول بين هؤلاء وبين التوبة ، ومن يحجب رحمة الله عن عباده .. " إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " .

    قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم " إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ، حتى تطلع الشمس من مغربها " رواه مسلم

    ردحذف

دام الابداع والرقي فى التواجد نسعد دائماً بعطر تواجدكم