مجله أدبيه؛ثقافيه؛إجتماعيه ؛شامله.. .

أشرف الهنداوى@@@جاء في الحديث الصحيح


جاء في الحديث الصحيح
(( يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال ، يغشاهم الذل من كل مكان ، يساقون إلى سجن في جهنم يسمى ( بولس ) تعلوهم نار الأنيار ، يسقون من عصارة أهل النار ، طينة الخبال ))
حسنه الألباني من حديث ابن عمرو
* صفة الكبر من أسوأ صفات الرذيلة التي حذر منها الاسلام ، وهي أول صفة
عصي بها الله ، وكانت سببا لاستحقاق إبليس اللعنة والطرد من رحمة الله .
* الكبر هوـ كما فسره النبي صلى الله عليه وسلم ـ بطر الحق وغمط الناس
أي رد الحق والتعالي على الناس واستحقارهم.
* الجزاء من جنس العمل فهؤلاء المتكبرون كانو في الدنيايرون انفسهم
فوق الناس ويتعالون عليهم ويستحقرونهم ويوم القيامة يجعلهم الله
أمثال الذر يطأهم الناس بأقداهم ويحيط بهم الذل من كل مكان ولهم
سجن خاص بهم يسمى ( بولس ) وتعلوهم نار الأنيار ويسقون من عصارة
أهل النار قيحهم وصديدهم والعياذ بالله . فهل يسرك أختاه أن تتصفي
بهذه الصفة بعد كل هذا العذاب ( وما خفي كان أعظم ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
* وإني أسال اخواني أولئك المتكبرين والمتكبرات على أي شيء يتكبرون ؟
أفلا يتفكرهؤلاء في أصل خلقتهم وأنها من نطفة حقيرة ويحملون في بطونهم
العذرة ، قال الحسن البصري رحمه الله :
( عجبا لابن آدم يمسح الخرأ
بيده كل يوم ثم يتكبر على أوامر الله )
* إلى كل متكبر ومتكبرة اسمعوا ماذا يقول رسولكم صلى الله عليه وسلم :
1 ـ (( إن الله تعالى يقول : إن العز إزاري والكبرياء ردائي ، فمن
نازعني فيهما عذبته )) السلسلة الصحيحة 541
2 ـ (( ... إن نبي الله نوحا صلى الله عليه وسلم لما حضرته الوفاة
قال لابنه : إني قاص عليك الوصية ، آمرك باثنتين وأنهاك عن
اثنتين : آمرك بلاإله إلا الله ـ فإن السماوات السبع والأرضين
السبع لو وضعت في كفة ووضعت لاإله إلا الله في كفةلرجحت بهن
لاإله إلا الله ، ولو أن السماوات والأرضين السبع ، كن حلقة مبهمة
لقصمتهن لاإله إلا الله ـ وسبحان الله وبحمده ـ فإنها صلاة كل شيء
وبها يرزق كل شيء ـ وأنهاك عن الشرك والكبر)) الصحيحة134
3 ـ (( من تعظم في نفسه أواختال في مشيته،لقي الله عليه وهوغضبان ))
الصحيحة 543
4 ـ (( لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ، قيل إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ، ونعله حسنة ، قال : إن الله جميل يحب الجمال ، الكبر بطر الحق وغمط الناس )) صحيح مسلم
* عكس الكبر (( التواضع )) وهو صفة الأنبياء والصالحين فقد كان
النبي صلى الله عليه وسلم مثالا للتواضع في كل شيء ومع كل أحد
وقد جاء في الحديث الصحيح (( و ما تواضع أحد لله إلا رفعه ))
فالتواضع رفعة وكرامة والكبر ذلة وخسارة .
* تنبهوا أخوتي الفضلاء أن التجمل ـ بما أحل الله ـ ليس من الكبر
كما جاء تفسيره في الحديث السابق .
واخيرا أخواني أسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن
يجنبني وإياكم صفة الكبر وكل صفة لايرضاها الله ورسوله .
..
شاركها في جوجل+

عن Unknown

0 التعليقات:

إرسال تعليق

دام الابداع والرقي فى التواجد نسعد دائماً بعطر تواجدكم