( أبا بكر ٍ الصِدِّيقْ ) الشاعر / أحمد وهبى
.******************************.
ياللذى لمَّا بـــــــــــــــدا نورُ الحبيبِ مُحمدا
يدورُ أقربُ للرحىَ جلواذَ حامى مـــــــــؤيدا
وبلينِ قـــــــــــــلبهِ بأسهِ فالدينُ أبعدُ للعَدا
خـيرُ الصحابةِ شأنهُ واللهُ يشهدُ والـــــورىَ
أبابكرِ معلومُ الصدىَ هذا الصدِّيقُ الأوحـــدا
لرسولِ ربِّى مُلازماً فى كُلِّ دربٍ مـــاسـرىَ
فى الغارِ يوماً أكنفا أبابكرِ مــــــزَّقَ ماارتـدىَ
ويسدُّ فى الغارِ الفضا بل يبقىَ ثُقباً واحِــدا
فيمرُ ثُعبانٌ بــــــــــدا يرىَ مِنْ سِراجِ مُحمدا
فـــــــــــيرومُ ينظرُ وجههُ والثُقبُ كعباً مُغلقا
نهشٌ ونــــارٌ أضرما فى الكعبِ أسقطَ أدمعا
وإذا بوجهِ المُصطفىَ يلقاهُ ذا فـــــاستيقظا
ويقولُ للثُعبانِ ما أحوجك فى لــــــــدغ ٍ هُنا
فـــــــــــيقولُ لا لأراكَ ما أدرانى عُمراً مُقبلا
يتفلْ نبينا المُصطفىَ فى الكعبِ يبرأ سالِما
آيــــــــــــــاتُ ربكَ عِندما يُعطى لعبد ٍ مُكرَما
وبذاتِ يوم جـــــــــــالِسا أبابكر جنبَ مُحمدا
وإذا بجبريل ٍ أتىَ معهُ مـــــــــــــلاكاً مُرسلا
لاقىَ النبىُّ مُحمداً بتحايا ربكَ فى الـــــسما
يسأل أبابكرٍ بما هـــــــل أنت راضِ عن ربنا ؟
أبا بكر ينهضُ واقـــــــــفاً وحشاهُ ذابَ موحدا
وبأعلىَ صوتٍ قــــــــائلآ إنِّى بربى راضــــــياً
إنِّى بـــــــــــــربى راضياً إنِّى بـــــربى راضياً
بخشوعِ قـــــــلبٌ مؤمناً بخشوعِ قلبُ موحدا
مـــرضَ المنيَّةُ قد أتىَ إلىَ النبىُّ وقــــد دَّعا
الناسُ واعــــــــــــتلىَ منبراً وقالَ إنِّى مودِّعا
فلا يبقينَّ بمسجدى باباً يكونُ فَـــــــــــمُغلقا
إلاَّ أبا بكر ٍ هـــــــــــــــــوَ فيظلَّ بـــــابهِ نافِذا
ولو لىِ خــــــــليلآ ثانياً غيرُ الإلاهِ الواحِــــــدا
لاتخذتَ أبابكر ٍ خــــــــليلا دونَ الخلائقِ قاطِبا
أنـــا إن ذهبتُ عنِ الــــــــدَنا بابكر فيكُم مثلَنا
كونوا لهُ طــــــــــوعاً كما كُنتمْ إلىَّ وربَنــــــــا
ويجئُ مَـــــــــــلَكٌ سائلا للجنةِ عرضُ وطولِها
ياربُ دعنى أجوبُها ولعلِّ أحــــــــــــــصرُ مابها
بآلافِ أجـــــنحةٍ عدا وآلافِ أعـــــــــوام ٍ مدىَ
وكُلُّ شئ قد انقضىَ وأتىَ الســــــؤالُ برُبَّما
فيقولُ ربــــــــــُــــــكَ إنَّما ماطُفتهُ جُـــــزءٌ بدا
مِنْ سُــــــــبعمائةِ مُقدرا لأبا بكر ٍ مِنْ عِـــندَنا
الموتُ يــــــــــــأتى موعِدا ولكُلِّ نفس ٍ قابضاً
كذا أبا بكر ٍ سرىَ ســـــــــــيرُ الحبيبِ مُحمدا
وبعدَ عام ٍ قــــد أتىَ فى رؤيا لابنهِ قــــــد رأىَ
يســــــــــألهُ ملكَانٌ بما مَنْ كانَ ربُكَ فى الدَنا
أبا بكرُ هَــــــــــــبَّ وماسِكاً بهِما ويسألهُم هوَ
أتسألانى مَــــــــــــنْ ربَنا فمَنْ ربُكما أنتــــــما
فارتعدا مِنـــــــــــهُ وهَرولا وتساءلا عــــــمَّا بَدا
هــــــــــــــذا الذى بمقامهِ العرشُ بُـــدَّ ودونما
سُبحان مَنْ نظرَ الورىَ مِنْ قبلَ خــلقهِ وانتقىَ
خــــــــــــــيرُ القلوبِ مؤكِدا صُحبةْ نبينا مُحمدا
صلوا على خيرِ الورىَ وعلىَ الصحابةِ ومِنْ تَلىَ
فلكُلِّ صحبهِ فى القصصِ باتت تقولُ روائــــــــعا
.******************************.
ياللذى لمَّا بـــــــــــــــدا نورُ الحبيبِ مُحمدا
يدورُ أقربُ للرحىَ جلواذَ حامى مـــــــــؤيدا
وبلينِ قـــــــــــــلبهِ بأسهِ فالدينُ أبعدُ للعَدا
خـيرُ الصحابةِ شأنهُ واللهُ يشهدُ والـــــورىَ
أبابكرِ معلومُ الصدىَ هذا الصدِّيقُ الأوحـــدا
لرسولِ ربِّى مُلازماً فى كُلِّ دربٍ مـــاسـرىَ
فى الغارِ يوماً أكنفا أبابكرِ مــــــزَّقَ ماارتـدىَ
ويسدُّ فى الغارِ الفضا بل يبقىَ ثُقباً واحِــدا
فيمرُ ثُعبانٌ بــــــــــدا يرىَ مِنْ سِراجِ مُحمدا
فـــــــــــيرومُ ينظرُ وجههُ والثُقبُ كعباً مُغلقا
نهشٌ ونــــارٌ أضرما فى الكعبِ أسقطَ أدمعا
وإذا بوجهِ المُصطفىَ يلقاهُ ذا فـــــاستيقظا
ويقولُ للثُعبانِ ما أحوجك فى لــــــــدغ ٍ هُنا
فـــــــــــيقولُ لا لأراكَ ما أدرانى عُمراً مُقبلا
يتفلْ نبينا المُصطفىَ فى الكعبِ يبرأ سالِما
آيــــــــــــــاتُ ربكَ عِندما يُعطى لعبد ٍ مُكرَما
وبذاتِ يوم جـــــــــــالِسا أبابكر جنبَ مُحمدا
وإذا بجبريل ٍ أتىَ معهُ مـــــــــــــلاكاً مُرسلا
لاقىَ النبىُّ مُحمداً بتحايا ربكَ فى الـــــسما
يسأل أبابكرٍ بما هـــــــل أنت راضِ عن ربنا ؟
أبا بكر ينهضُ واقـــــــــفاً وحشاهُ ذابَ موحدا
وبأعلىَ صوتٍ قــــــــائلآ إنِّى بربى راضــــــياً
إنِّى بـــــــــــــربى راضياً إنِّى بـــــربى راضياً
بخشوعِ قـــــــلبٌ مؤمناً بخشوعِ قلبُ موحدا
مـــرضَ المنيَّةُ قد أتىَ إلىَ النبىُّ وقــــد دَّعا
الناسُ واعــــــــــــتلىَ منبراً وقالَ إنِّى مودِّعا
فلا يبقينَّ بمسجدى باباً يكونُ فَـــــــــــمُغلقا
إلاَّ أبا بكر ٍ هـــــــــــــــــوَ فيظلَّ بـــــابهِ نافِذا
ولو لىِ خــــــــليلآ ثانياً غيرُ الإلاهِ الواحِــــــدا
لاتخذتَ أبابكر ٍ خــــــــليلا دونَ الخلائقِ قاطِبا
أنـــا إن ذهبتُ عنِ الــــــــدَنا بابكر فيكُم مثلَنا
كونوا لهُ طــــــــــوعاً كما كُنتمْ إلىَّ وربَنــــــــا
ويجئُ مَـــــــــــلَكٌ سائلا للجنةِ عرضُ وطولِها
ياربُ دعنى أجوبُها ولعلِّ أحــــــــــــــصرُ مابها
بآلافِ أجـــــنحةٍ عدا وآلافِ أعـــــــــوام ٍ مدىَ
وكُلُّ شئ قد انقضىَ وأتىَ الســــــؤالُ برُبَّما
فيقولُ ربــــــــــُــــــكَ إنَّما ماطُفتهُ جُـــــزءٌ بدا
مِنْ سُــــــــبعمائةِ مُقدرا لأبا بكر ٍ مِنْ عِـــندَنا
الموتُ يــــــــــــأتى موعِدا ولكُلِّ نفس ٍ قابضاً
كذا أبا بكر ٍ سرىَ ســـــــــــيرُ الحبيبِ مُحمدا
وبعدَ عام ٍ قــــد أتىَ فى رؤيا لابنهِ قــــــد رأىَ
يســــــــــألهُ ملكَانٌ بما مَنْ كانَ ربُكَ فى الدَنا
أبا بكرُ هَــــــــــــبَّ وماسِكاً بهِما ويسألهُم هوَ
أتسألانى مَــــــــــــنْ ربَنا فمَنْ ربُكما أنتــــــما
فارتعدا مِنـــــــــــهُ وهَرولا وتساءلا عــــــمَّا بَدا
هــــــــــــــذا الذى بمقامهِ العرشُ بُـــدَّ ودونما
سُبحان مَنْ نظرَ الورىَ مِنْ قبلَ خــلقهِ وانتقىَ
خــــــــــــــيرُ القلوبِ مؤكِدا صُحبةْ نبينا مُحمدا
صلوا على خيرِ الورىَ وعلىَ الصحابةِ ومِنْ تَلىَ
فلكُلِّ صحبهِ فى القصصِ باتت تقولُ روائــــــــعا
عن Unknown