نبت التراب بين أصابعي
وفاضت راحتي بلون أصفراري
ولتوت حماقتي بظل الريح
وآنتهش الفقر نصف نهاري
تقشرت قدمي فتناثر
أثر خطوات وبعض أعتذاري
يصهل الخوف والليل طويل
وأنين أضلعي يصبغ جداري
أجمع النواح وأرزمه
كي لايمل جار جاري
وارى في رأسي رماد مدخنة
وقبور مناجل وهباء خضاري
كآن في عيني ولولة راهب
وعلى صدري صفير براري
آعدو كالغمام وأدمعي
كالملح فوق غباري
فكيف تروي ظمأي شرارة
وتجلي الريح لون سماري
وفاضت راحتي بلون أصفراري
ولتوت حماقتي بظل الريح
وآنتهش الفقر نصف نهاري
تقشرت قدمي فتناثر
أثر خطوات وبعض أعتذاري
يصهل الخوف والليل طويل
وأنين أضلعي يصبغ جداري
أجمع النواح وأرزمه
كي لايمل جار جاري
وارى في رأسي رماد مدخنة
وقبور مناجل وهباء خضاري
كآن في عيني ولولة راهب
وعلى صدري صفير براري
آعدو كالغمام وأدمعي
كالملح فوق غباري
فكيف تروي ظمأي شرارة
وتجلي الريح لون سماري
الشاعر كريم حمود السلطاني
العراقي
العراقي
عن Unknown