دلف المساء بوحدته المرعبة
ارتمت تلك الفتاة في السرير هربآ
من واقعها المؤلم وعائلتها المتفرقة
والحرب التي انتشلت آخاها ثم زوج شقيقتها وعمها ،،
ومن الحقيقة المخزية التي تلتزم الصمت ..
أطفئت الأنوار وعم الظلام
أغلقت خلفها باب غرفتها
الخشبي هربآ من كل شيء !
من ألسنة الأناس التي تطاردها ك ظلها ،
، من نظرات تفترس طيبتها !
تناولت هاتفها .. لكن لم تتمكن الحديث ..
ثم تذكرت بأنها وحيدة !
فرمت الهاتف بعيدآ عنها ..
ثم أخذت دميتها ..حضنتها بشدة
استلقت كطفلة صغيرة تحوط دميتها
بكل ما جاء بها من قوة
تتمسك بها وكأنها قطعة منها تخشى
أن تفلت منها أو ترحل كما فعل الباقي !
تمسح على وجهها وتكلمها ثم تبكي..
تذرف دموعها بشدة وتعاود القول :
ليس هناك من يفهمني ..
يصعب عليي الشرح لأحدهم ..
لجئت إليك أنتي ..
من وحدة تنهش قلبي ..
من بشر لايرحمون !!
من قسوة تحاط بي من كل النواحي..
حتى البكاء لا نأخذ راحتنا به ..
ارتمت تلك الفتاة في السرير هربآ
من واقعها المؤلم وعائلتها المتفرقة
والحرب التي انتشلت آخاها ثم زوج شقيقتها وعمها ،،
ومن الحقيقة المخزية التي تلتزم الصمت ..
أطفئت الأنوار وعم الظلام
أغلقت خلفها باب غرفتها
الخشبي هربآ من كل شيء !
من ألسنة الأناس التي تطاردها ك ظلها ،
، من نظرات تفترس طيبتها !
تناولت هاتفها .. لكن لم تتمكن الحديث ..
ثم تذكرت بأنها وحيدة !
فرمت الهاتف بعيدآ عنها ..
ثم أخذت دميتها ..حضنتها بشدة
استلقت كطفلة صغيرة تحوط دميتها
بكل ما جاء بها من قوة
تتمسك بها وكأنها قطعة منها تخشى
أن تفلت منها أو ترحل كما فعل الباقي !
تمسح على وجهها وتكلمها ثم تبكي..
تذرف دموعها بشدة وتعاود القول :
ليس هناك من يفهمني ..
يصعب عليي الشرح لأحدهم ..
لجئت إليك أنتي ..
من وحدة تنهش قلبي ..
من بشر لايرحمون !!
من قسوة تحاط بي من كل النواحي..
حتى البكاء لا نأخذ راحتنا به ..
تتحدث إليها وكأنها تصغي لها حقآ
وكأنها تفهم وتشعر بها !
ثم أغمضت جفنها وغطت في نوم عميق وعبرتها ماتزال
تسيل على الدمية ،،
رغبت لو أن هناگ أحدآ يصغي
لأنينها بدلآ من تلگ الدمية الخرساء ~
وكأنها تفهم وتشعر بها !
ثم أغمضت جفنها وغطت في نوم عميق وعبرتها ماتزال
تسيل على الدمية ،،
رغبت لو أن هناگ أحدآ يصغي
لأنينها بدلآ من تلگ الدمية الخرساء ~
عن Unknown
