بكت عيني ذاتَ ليلةٍ
أبكيتها أنتَ ياأنتَ
ونفثتَ سمّكَ داخلَ روحي
فقتلتها ..واستحكمت دفنها
يامن لأجلِ عينيكَ ..
رقصتُ طرباً على ترهاتِ وجعي
ومن أجلِ إرضاءك ..
دفنتُ وجهيَ الجميل
في عتمةِ جُبٍ ينحدرُ للأعمق
وفي ٱخرِ المساء ..
كنتُ لكـَ وليمةً طيّبةَ المذاق
ومع ٱخرِ رمقٍ من حبي
تلسعني كحيّةً رقطاء ..
لتحولَ جثماني ..
لجثّةٍ مرعبةٍ داهمها الفناء..
والٱن وبعدَ أن نهضتُ على قدميّ
تعودُ لي أنتَ ياأنت َ راجياً
لتطلبَ مني أن أعيدكَ إلى المهدِ
كي تحيا في روضتي بهناء
لا والله عذراً سيدي ..
فتلك اللدغة قد قتلت روحي
ولم تترك سوى أنثى
أثملها الهوى ..
فتجمدت أحشاؤها ..
ولم يعد يعرف هذا القلب عندي
طعماً للوفاء ........
أبكيتها أنتَ ياأنتَ
ونفثتَ سمّكَ داخلَ روحي
فقتلتها ..واستحكمت دفنها
يامن لأجلِ عينيكَ ..
رقصتُ طرباً على ترهاتِ وجعي
ومن أجلِ إرضاءك ..
دفنتُ وجهيَ الجميل
في عتمةِ جُبٍ ينحدرُ للأعمق
وفي ٱخرِ المساء ..
كنتُ لكـَ وليمةً طيّبةَ المذاق
ومع ٱخرِ رمقٍ من حبي
تلسعني كحيّةً رقطاء ..
لتحولَ جثماني ..
لجثّةٍ مرعبةٍ داهمها الفناء..
والٱن وبعدَ أن نهضتُ على قدميّ
تعودُ لي أنتَ ياأنت َ راجياً
لتطلبَ مني أن أعيدكَ إلى المهدِ
كي تحيا في روضتي بهناء
لا والله عذراً سيدي ..
فتلك اللدغة قد قتلت روحي
ولم تترك سوى أنثى
أثملها الهوى ..
فتجمدت أحشاؤها ..
ولم يعد يعرف هذا القلب عندي
طعماً للوفاء ........
هنادي جود
عن Unknown


