مــازلــت أنــت الأميـــرة ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وســط مــا تعانيــه من زحــــام شـديـــد ...
و ما تشهــده من متاعـب العــادات و التقاليــد ...
و إنشغالهـــا بالحيـــاة القــديــم منهــا و الجــديد ...
تسعــد حيـن تراهــا و تحفـل و تكـون بـرؤياهــا سعيــد ...
فهــى مـازالــت تحتفــظ بـجاذبيتهــا و سحـرهــا المعهــود ...
حيـث تراهــا أميــرة فى ذاتهــــا من منبتهـــا إلى آخــر العهــود ...
حيـن أطلـق العنـان للخيـال يهيــم و يسبــح وسـط النجــوم ...
فيجـد أميــرة ساحـرة جميلــة فى عليائهــا تحـــــــــوم ...
و حيـن يـراهــــا القمـــــر يخجـــل من جمالهـــــا ...
فَيَنتفـــــض من مكانـــــــه و يقــــــــوم ...
و تجـد نسيـم هـواهـا عِطــره يــدوم ...
تــرى ؟ أيجمعنـــى بهـا الحـــب ...
ذات يـــــــــــــــــــــــــــوم ...
أيجمعنـــى بهـــا مكــان ...
و زمــان معلـــــــوم ...
و ينســى قلبـى ...
الخصــــــــــوم ...
و ينسـى أنـه ...
كــــــــــان ...
فى يــوم ...
محـروم ...
أم تتركنى ...
أعانــــــــى ...
و تجعلنـــــــى ...
ألقـــــى علـــى ...
نفســى اللــــــــوم ...
Mohamed Medhat
0 التعليقات:
إرسال تعليق
دام الابداع والرقي فى التواجد نسعد دائماً بعطر تواجدكم