مرّ ألف شتاء
ما زال حبّك في روحي يسكن..
ما زلتُ ألملمُ أوراقي كلّ ليلة
أجمع الأقلام..
صورةً احتفظت بها منذ اللقاء الأخير...
أحاول تسطير كلمات حبٍ من جديد..
لكنّ الكلمات تتلعثم
تجرف النهر دموعا في المآقي...
على جدار ليلي ترتسم تلك الصورة
صورة رجل من بلاد الشرق..
تعلو ابتسامته كأعشاش النجوم في نخلة..
ويشمخ عشقه في قشّ الفراغ المرسوم...
يشرق في وجهي كنجم الليل ملوّحاً
لأحلم به كشعلة أزهارٍ
تتلوّى فوق أسوار الحنين...
ينتصف الليل فأعود لأوراقي
أنقش ذكريات حبك من جديد
وأكتب الرسائل
فهي عزائي الوحيد
في ليلي الطويل
تخرج من جراحي
تتحجّر الكلمات ثانيةً
أبقى بين ذكراك وأوراقي
كقوافلٍ في الظلماء تسير
تنتظر ظهور فارس قمري...
ما زال حبّك في روحي يسكن..
ما زلتُ ألملمُ أوراقي كلّ ليلة
أجمع الأقلام..
صورةً احتفظت بها منذ اللقاء الأخير...
أحاول تسطير كلمات حبٍ من جديد..
لكنّ الكلمات تتلعثم
تجرف النهر دموعا في المآقي...
على جدار ليلي ترتسم تلك الصورة
صورة رجل من بلاد الشرق..
تعلو ابتسامته كأعشاش النجوم في نخلة..
ويشمخ عشقه في قشّ الفراغ المرسوم...
يشرق في وجهي كنجم الليل ملوّحاً
لأحلم به كشعلة أزهارٍ
تتلوّى فوق أسوار الحنين...
ينتصف الليل فأعود لأوراقي
أنقش ذكريات حبك من جديد
وأكتب الرسائل
فهي عزائي الوحيد
في ليلي الطويل
تخرج من جراحي
تتحجّر الكلمات ثانيةً
أبقى بين ذكراك وأوراقي
كقوافلٍ في الظلماء تسير
تنتظر ظهور فارس قمري...
بقلمي المتواضع: ناهد أطرش
18.05.14
18.05.14

