مجله أدبيه؛ثقافيه؛إجتماعيه ؛شامله.. .

الشاعر ابو عمار المصري..........................قــــــر ا ر بــا لإ عــد ا م @@@@@@@@@@

قــــــر ا ر بــا لإ عــد ا م
@@@@@@@@@@
هُــنا ...سِـجّـين
لا فيلَ ولا أصحابَ فيل...
وسماءٌ عاريةٌ من أىِّ نجومٍ
وفََـحيحُ الوَقت
وعلى الجُـدرانِ العاريةِ
والسّقف المنزوعُ صِـفات السترِ
يَـتَراقصُ لَـهَبٌ مشلولٌ
من لمبةِ زيت
وعيونٌ لا تُـبصِرُ شئاً
تتَرقَـبُ دمعاً لا يأتى
أجفانُ يُـثقِـلُها الموت
لكنها تأبى الموتَ سُــدىً
وهناك الجَـدّة
تُـداعِبُ بيدٍمعروقة بالزرقة
لوحَ عَـجينٍ
مفروشٌ بدقيقٍ جمَعتهُ
من فوقِ الشوك
ورغيفُ الخبزِ الراقد
ينتظرُ قراراً بالإعدام
أن يلقى فى غياهبِ فُـرنٍ
خالى الحطبِ وخالى النار
الصمتُ قرارٌ يَـتَـحدّى
كل محاولةٍ لقرارٍ
لا يعرفُ صَمت
ورياحٌ تَعوى بالخارج
لا فرق هنا ..فجميعُـنا
ننظُرُ .ننتظِرُ ونَترقَّـب
أن يلفظ هذا الغيهبُ
أولَ مولودٍ
من رحمِ الـفُـرن
ملتوتٌ
بصقيعِ الحطبِ اللاموجود
والطيرُ أبابيل
لا تقوى على حملِ الأحجارِ
لكنها تسعى وبِـجِـد
على خطفِ رغيفٍ
لم يولد بَـعد
من رحم الجوعِ
الخوف الموت
وتغيمُ شموسٌ لم تُـشرقُ
وتهيمُ نفوسٌ باحثةً
عن ظلِ الصوت
يترنّـحََُّ ضوءُ الشمسِ
يتلاشى ضوءُ المصباحٍ
المخنوق بالزيت
سجينٌ ..ظلماءٌ وعمياء
والطير فلول
والريحُ ..لا زالت تعوى
معلنةُ موتَ الوقت
معلنةُ صلبَ رغيفٍ
على شجرِ السنط
بقم الشاعر
أ بــو عــمــــا ر ا لــمــصــــرى
شاركها في جوجل+

عن Unknown

0 التعليقات:

إرسال تعليق

دام الابداع والرقي فى التواجد نسعد دائماً بعطر تواجدكم