الراهب والعنقاء
000
اهداء الى العالم الكبير / جمال حمدان فى ذكراه
الراهب
000
ترهبنت فى ديرها
لم تجد غيرها
يحسن العشق والعاشقين
000
وانت الذى
قد سموت من الطالبين
فلم تطلب المال والجاه.
بل كنت تبحث
عن مصدر الياسمين
وكيف يهب الأريج
من الصخروالنهر
عبر السنبن
*العنقــــــــــــــــــــاء
000
من النارتخرج
خلقاً فريداً.
وتنفض اجنحة قدعلاها الرماد
عندما يملىءالريح منها الخوافى.
تحلق للقمم البكر
تنثر حباً
تلامسه النار
يخرج طيراً جديدا
تداعبه الريح
يفرد اشرعةً للرحيل.
على شاطىء النيل يهوى
ويحكى لأزهارةوالرياحين
سر الوجود
000
فينقلن عنه الحكاياالتى صاغها من رؤاه
يجسد صورتها
فى الشرايين تجرى دماه
فتبرز منها النهود
وورد الخدود
وريحان عود
تبخره الشمس
عم شذاه الوجود
000
فيا صاحبى
كيف عشت الزمان
وابحرت حتى المكان
وصارعت انس وجان
ترد قراصنة البحر عن بابها
قدس اقداسها
ثم غصت لأعماقها
تنتقى الدر من حيث كان
وتصنع عقداً جميلاً
وتهديه للكادحين
بكل مكان
