مجله أدبيه؛ثقافيه؛إجتماعيه ؛شامله.. .

عاشور الزعيم@@@لماذا أ نتم فى عيونكم كل شىء

***لماذا أ نتم فى عيونكم كل شىء***
____________________________________________
ضف الى حسابى الخاص
أنها أحبتنى يوماً واحداً
فى نهايته قالت لى
لماذا انتم فى عيونكم
كل شىء ما عدا أن
تفترق عنكم حبيباتكم..
لم أكن بعد وضعت نهاية
للحب كأى فيلم.
ولم أكن فى الاصل
قد وعيت باللون الاحمر
الذى أرسلته الشمس
يشبه الكارت الذى يشهره
الحكم طارداً أحد اللاعبين..
يا لسواد تلك الليلة
التى سوف أكون ضيفها
وحيداً الا من سيجارة
يتلوى دخانها وأنا امط شفتى
متقززا من قلة المزاج..
عيناها المتسعتان كنافورة
لملمت كل نظراتى
ولم تترك لى فرصة ابتهال
لرشاقتها والضحكة التى رقصت
معها حوائط بيتى..
الغريب أنى قضيت ُ ليلتى
أُقلب فى مجموعة لقطات
كنت قد اختزنتها فى الذاكره
ولم اعثر على شىء سوى
بعض النظرات التى جعلتنى
أقفز كطفل يتدلل..
عاجلتنى برسالة صباحيه
فى الجريدة اليومية أنها
تناقش رسالتها(حب يوم واحد)..
أخر ما يتوقعه عاشق
أن يرى نفسه فى تجربة
هى الاسبق ..
سميره التى هبطت على روحى
تفتش عن آثار قُبلة أو بقايا
رائحة عطر باريسى أو فحيح لأنفاس
امرأة غادرت لتوها..
مع أن حبيباتى أسماء على ورق القصيده
الا انها استشاطت غضبا
وانا امدح احداهن ...
مثلُ أى امرأة عادية أنهت حديثها
بجملة تأفف..
ربما اليوم الجديد يحمل لى
بعض من المرح وانا اقرأ رسالتها
وأضحك من عبثها بقلبى
الذى تعلو دقاته كوابور طحين..
بالفعل ما أنتويت عمله هو الاصوب
الحب قابل للجبر والمرمة
قُبلة واحدة باخلاص كفيلة
بانهاء ليالى غاب عنها القمر خجلا
من صوتنا الذى كصوت قطار المساء..
رُغم أن الليله بارده وكوب من الشاى
ينهى أزمتى وأعود لحلمى
الذى لم ينتهى بعد...
شاركها في جوجل+

عن Unknown