مجله أدبيه؛ثقافيه؛إجتماعيه ؛شامله.. .

زينب رمانة@@ رغم تقادم العهد بيننا @@


@@ رغم تقادم العهد بيننا @@
على ضفاف العمر الان ..
أتسربل الألم وشاحاً وذكرى !
تسمرت الخطاوي هنا حبيبي .. 
وفي القلب صهيل 
والعين تتحدر دماَ ودمعة
وحيدة أنا أسامر صمتي ..
التمس مسرة
أسأل الروح عنك !..
ما حالــــــــــــــــــــه ؟.
فألفاها تعاقر ندماً وتثملها حسرة !
ما أنا من غيرك شريك الأيام
الا سراب :::::::::::
عافته نفسي ..
أورثني ضياعاً وللأيام دولة !
ما أنا بلا ظلك إلا أصقاع يباب !
تذروها الريح بعيداً
ويحملها السأم بقايا أنثى
لامرأة يقتلها صقيع الايام !
وتستهويها جمرة ..
كيف حبيبي ؟
وأنا من نذرت إليك روحي وعمري
دعني الأن أبثك شكوى
من روحي المعذبة بفراقك
لعلك تغفر
يا من كنت انيني وأنسي ..
مازالت الوجنتين تحترق بعبرة
هي الذكرى بلا مقدمات
تغزوني حبيبي ..
فأراك كما عين الشمس ..
تحضنني يداك
وتستهويني مسرة
على دروب عتيقة
شهدت بواكير الصبا والشباب .!
وأنت تشاكسني بنظرة ..
سرب عصاقيريشاغبني !
وبجنون كدهشة الحلم تحملني
لوثير بيت ودنيا
تلتف بي تناور تلك العصافير
وبالشوق تلثمني ..
وألوذ بين الاعطاف كهرة
تواريني بين أضلعك
تصميمك يباغتني
خشيةً واحتواءً .!
كما زمجرةالريح تنذر الامي ! .
ويداك تغمرني ..
مازالت الذكرى تحدق بي !
تسامرني بألحان وغنوة ّ!
كقناديل النور
تكتظ على نوافذ القلب
ليتها تميط نقاب الحزن
وتغمرني همساً وبشرى !
غيث مجنون من أيامي معك .!
يلم بروحي المشتاقة لعبيرك
أيام كنت تعلمني كيف أثور بفرحي .!
وعيناك كما البرق تمنحني مسرة ..
مغبونة أنا بأيام قاسية بعد عمرك
انساح بقفر من وحدتي الماجنة .!
هي من أورثتني ذبولاً وحسرة ..
وليتها بهشير العمر تنصفني
وتحملك الى القلب فرحة
وليت الحزن يغادر دنيتي
أخشى عليك أن أتدثر حزناً
وانت تلمحني !
وبخبايا القلب غرستني زهرة ..
ماأغلاك حبيب عمري
حتى أنين الشكوىكنت تقاسمني ! .
وتذر سنوات مملـــــــــة ..
ياعمري الممدود على أرصفة المدى ..
يانفحة لهف إذا القلب اشتكى . ..
إليك أشتاق الأن أنا !
هي الذكريات تلجمني
تقارع أبوابي ويرجمنى الهوى ..
رغم تقادم العهد بيننا
ورغم أن للدروب تبعثراً
ولم يعد للقاء تكورُالأماني باحلامنا
ولكني مازلت أحمل لك الكثير..الكثير !
دعني اودعك وأمضي
وفي العين تجولُ دمعة
ــــــــ بقلمي أنا
زينب
شاركها في جوجل+

عن Unknown