إمراةُ الثلجِ و النارْ
------------------
يَأسُرُنى حين يُدلِلُنى
و يُداعِبُنى بالأشعارْ
و يُناجينى طُوالَ الليلِ
يا إمرأةَ الثلجِ و النارْ
فيُدغدغُ منى الوجدَ
أشعرُ دوماً بالإبهارْ
رفقاً .. رفقاً يا مولاىَ
أنا أضعفُ من أزهارْ
و برغمِ مظهرُ قوةِ
أخشى يجرفنُى التيارْ
عيناهُ بحرُ ملذاتٍ
لا أخشى فيه الإبحارْ
فى كفيهِ وساداتى
أزرعُها فُلَ و أزهارْ
مهلاً .. مهلاً يافاتننى
فحنينى فاقَ الأَعمارْ
و يطيرُ حولى كعُصفورٍ
يُغردُ لحنِ الأطيارْ
يَرتسمُ كُرزُ شفاهِه
فوق كِيانى دونَ خِيارْ
فى الصيفِ أضحى مِروحتى
و شتائى جَمرٌ منْ نارْ
إرحم خوفى .. إرحم ضعفى
لا تطلبُ بُعداً جبارْ
ففى بُعدهِ يُؤرَقُ ليلى
يَقتُلُنى شُعورٌ غَيارْ
أنا لن أهوىَ أبداً بَعدهْ
حُبى إخلاصٌ و عَمارْ
أبحثُ عن همسِ يُزلزلنى
يَقتلِعُ منى الأشعارْ
مهلاً .. مهلاً حُبَ العُمرِ
فحروفه زُخرفْ من نارْ
و بريقُه يَخطِفُ عينى
بضياءِ يُبارى الأقمارْ
لمساتُه حين يُراقصنى
عزفَ أذابَ الأوتارْ
فأُشاغبهُ و أُداعبهُ
يُرددُ صرخةَ كالإعصارْ
أنتِ .. أنتِ يا مُلهمتى
أمرأة الثلجِ و النارْ
بقلم
سعاد عبد السلام
------------------
يَأسُرُنى حين يُدلِلُنى
و يُداعِبُنى بالأشعارْ
و يُناجينى طُوالَ الليلِ
يا إمرأةَ الثلجِ و النارْ
فيُدغدغُ منى الوجدَ
أشعرُ دوماً بالإبهارْ
رفقاً .. رفقاً يا مولاىَ
أنا أضعفُ من أزهارْ
و برغمِ مظهرُ قوةِ
أخشى يجرفنُى التيارْ
عيناهُ بحرُ ملذاتٍ
لا أخشى فيه الإبحارْ
فى كفيهِ وساداتى
أزرعُها فُلَ و أزهارْ
مهلاً .. مهلاً يافاتننى
فحنينى فاقَ الأَعمارْ
و يطيرُ حولى كعُصفورٍ
يُغردُ لحنِ الأطيارْ
يَرتسمُ كُرزُ شفاهِه
فوق كِيانى دونَ خِيارْ
فى الصيفِ أضحى مِروحتى
و شتائى جَمرٌ منْ نارْ
إرحم خوفى .. إرحم ضعفى
لا تطلبُ بُعداً جبارْ
ففى بُعدهِ يُؤرَقُ ليلى
يَقتُلُنى شُعورٌ غَيارْ
أنا لن أهوىَ أبداً بَعدهْ
حُبى إخلاصٌ و عَمارْ
أبحثُ عن همسِ يُزلزلنى
يَقتلِعُ منى الأشعارْ
مهلاً .. مهلاً حُبَ العُمرِ
فحروفه زُخرفْ من نارْ
و بريقُه يَخطِفُ عينى
بضياءِ يُبارى الأقمارْ
لمساتُه حين يُراقصنى
عزفَ أذابَ الأوتارْ
فأُشاغبهُ و أُداعبهُ
يُرددُ صرخةَ كالإعصارْ
أنتِ .. أنتِ يا مُلهمتى
أمرأة الثلجِ و النارْ
بقلم
سعاد عبد السلام
شكرا لاخى الفاضل استاذ اشرف لنشره كلماتى البسيطة ، و تحياتى لمجلة عزف على اوتار الحروف لتشجيعها لى
ردحذف