الوطن والحب الذي لايموت .. !
للقلب الذي لايعوي في لحظات الهذي والتيه ، لتعلق طيف أو استهامة من حزن جارف ،
للآتي الذي تزدريه آلامي في أصقاع هذا الوطن ، ،
ألفيت أن بي ضيقا يصوغني من غلالاتي ، ،
وأنا أستبين لون القصيدة ، أشيائي وبواطن حاضري ، ،
كثير هم الذين ينشدون الشعر ، ،
يغزلون من رحم اللغة وسائد من بصيص الكلمات ، ،
بهم شك ومرية في أن الوطن لايعود ، ،
كانت تلك أمانيهم ، ،
كانت تلك مبتغى ديدنهم ، ،
لعمري طامة هي هاته الأمنيات ، ،
*******
للطفل الذي يعوي بداخلي ، ،
جمرة من لظى الحب لأرض الوطن ، ،
يشاع عني حبها هاته الأرض ، كما يشاع في كرهها سواد الفتن ، ،
أي تربة هاته التي نزجرها ، ،
وهي عندنا غشي وماء وهواء ، ،
والأرض عندهم هاته مجملة والوطن ،،،
*******
أنا لاأحبها صدقوني ، ،
لكنني أعشق بذينك الكره هذا الوطن ، ،
يتعبني ، ، كون الطفل الذي يسكنني لايفقه حلم الغد ، ،
يعجل بالشقاق من خلال الشفاه التي ،
تستبين لون القصيدة ، ،
فتفضحها كي تعشى تغازل فتوة الوطن ،،،
*******
أحبك هاوطني ، هاأنذا لم أزل ، ،
نشاز إيقاع الصورة في غير محلها ، ،
هكذا يقولون ، ، !
أليس النشاز في من لايحب الوطن ، ، ؟ ! ، ،
لله أنت ياطينة الأرض ، ،
ياوجدي الملتاع ، ، يالحني الباقي على طيبة الداخل ، ،
في شغافي والكينونة المشتهاة ، ،
هاتخلع المطلقة ، وتفسخ من عصمة بعلها ثلاثة قروء عدتها ، ،
وعدتك لاتنجلي من قلوب تقر لك بالغشيان الذي لاينفطر ، ، ! ..
*******
أحبك هاوطني ، ، !
صومعة أنت في القلب ، ،
إمعة من يعيث فيك الفساد ، ،
ألا له الخزي والنذالة والخساسة والسام العجل ، ، !
ألا له الخزي والنذالة والخساسة والسام العجل ، ، !
*******
أحبك ، ،
أشهد أني أقرؤ فيك طيبة أمي وأبي ، ،
وأصدقاء الطفولة ووضاءة البادية ونضارة المدن ، ،
فاشهدوا ياطيوف الحضارة ، ،
هاطيوب الندى ، ، والمدى والذكريات ، ،
هاشحارير الصباحات السعيدة ، ،
إشهدوا أني أحب هذا الوطن ، ، ! ، ،

