والفكر تجمد مثل الحديد
ويدي بين الجمرات
تئن أنين
على بُعد الحنين
وفاهي صار عليل
الى متى العذاب
يامن كنُنت حنين
يا أ بن امي
ما يكفيك حالي
جعلت فؤادي
يشتكي أحزاني
وقلبي يصرخ ويستغيث
اين الرحمه
لقلب صار تعيس،
تهو ى وذهب مع الريح
ما يكفيك
أحزاني وجروحي واسقامي
أتُريد ان تجعلني بين التراب
فاني
لماذ ا
كل هذا
يامن كُنت لي صافي
القلب لك مهما كان حاني
يا ابن امي
تذكر ان الرحمن هو الغاني
أ يا فؤادي
يا ينبوع حياتي
دعك من اسفار الماضي
وكون مُغرد هائم
لا يفنيك من لا يعلم
ان الله هو الباقي عبد الرحيم 23/5/2014


