المشاركات
هناك في محرابه
وقفت تودّع
مسرّات عيش وردي
و على شفتيها ارتعاش الموت
تعصر في كفّيها انشودة الذكرى
تبحث عن طيفه
عن مدنه
عن زمنه
عن عطره
عطره الذي انتحر
مع انكسار الزجاجة
............................
هنا في مرآته
بحثت عن جسد
تبدّل ربيعه شتاء
بحثت عن خيوط شمس
لم تعد تداعب نواصيها
سالت عن حمائم
خانسة في جوف الظلام
لم تعد تزغرد في لياليها
نظرت في النجوم
فما رات نجمها القطبي
تهتدي به في صحاريها
..........................................
أدارت المرأة ...كتبت
قصة عشقها الازلي
رسمت فارسا
يغوص في عمق الغمام
و سارت مع الموكب المهيب
تعطلت تراتيل الصلاة
على شفتيها
و ملأها فراغ مريب ..مريب
.........................صنديدة ......
