لا تصمتي
- حَبِيبَتِي – لِنَعِيشَ مَا بَعْدَ الأُفُقْ
هَلْ بَعْدَ هّذّا الْحُبِّ يَوْماً نَنْتَهِي ؟
لاَ تَصْمُتِي ، إِنِّي أَمَامَكِ أَحْتَرِقْ
***
لاَ تَيْأَسِي – مَحْبُوبَتِي – وَتَفَاءَلِي
لاَ تَجْزَعِي مِنِّي ، وَلاَ تَتَسَاءَلِي
وَتَمَهَّلِي ، وَتَرَفَّقِي بِالْقَلْبِ إِنَّـ
ــكِ عِنْدَهَا تَتَسّرَّبِينَ بِدَاخِلِي
تَتَسَرَّبِينَ إِلَى دِمَائِي فَاْسْبَحِي
بَيْنَ الْعُرُوقِ وَلِلْفُؤَادِ تَسَلَّلِي
***
وَتَسَرَّبِي بَيْنَ الْخَلايَا وَالْحَنَايَا
وَاسْكُنِي جسَدِي وَبَيْنَ ضُلُوعِي
وَتَسَرَّبِي مَا بَيْنَ أَعْمَاقِي ، وَكُو
نِي بَيْنَ وُجْدَانِي ، وَنَارِ وُلُوعِي
وَتَوَغَّلِي مَا بَيْنَ أَفْكَارِي وَعَقْـ
ـلِي ، وَاقْرَئِي فِكْرِي وَسِرَّ دُمُوعِي
***
وَاسْتَوْقِدِي نَاراً تَسِيرُ مَع الدِّمَاءِ
إِلَى كيَانِي كَالَّلَهِيبِ الْمُسْتَعِرْ
فَأُحِسُّ بِالْحُمَّى ، وَأَنِّي هَالِكٌ
وَأُحِسُّ نَارَكِ فِي دِمَائِي تَسْتَعِرْ
وَتَظَلُّ تَحْرِقُنِي ، تُدَمِّرُنِي ، فَأَصْـ
ـــرُخُ عَلَّهَا تَخْبُو وَلَكِنْ لاَ مَفَرّْ
***
وَأَرَاكِ صَامِتَةً أَمَامِي ، وَالْجَوَى
- عَبَثاً يُدَاعِبُنِي – يُرِيدُ شَقَائِي
وَأَنَا أَمَامكِ أَحْتَسِي كَأْسَ الْهَوَى
وَكَأَنَّ فِيهِ وَفِي هَوَاكِ بَقَائِي
مَا كُنْتُ أَعْرِفُ أَنَّ فِيهِ صَبَابَتِي
وَهَلاكَ قَلْبِي ، وَاقْتِرَابَ فَنَائِي
***
لاَ تَصْمُتِي ، فَالْقَلْبُ ضَيَّعَهُ الأَرَقْ
ضَلَّ الطَّرِيقَ ، وَسَاءَهُ بُعْدُ الطُّرُقْ
لاَ تَصْمُتِي ، فَالصَّمْتُ نَارٌ فِي دَمِي
والْقَلْبُ مِنْهَا فِي سُكُونٍ يَحْتَرِقْ
جُنَّ الْكَلاَمُ – حَبِيبَتِي – وَتَبَعْثَرَتْ
أَنَّاتُهُ ، وَدُمُوعُهُ فَوْقَ الْوَرَقْ
***
الشاعر سمير الزيات
- حَبِيبَتِي – لِنَعِيشَ مَا بَعْدَ الأُفُقْ
هَلْ بَعْدَ هّذّا الْحُبِّ يَوْماً نَنْتَهِي ؟
لاَ تَصْمُتِي ، إِنِّي أَمَامَكِ أَحْتَرِقْ
***
لاَ تَيْأَسِي – مَحْبُوبَتِي – وَتَفَاءَلِي
لاَ تَجْزَعِي مِنِّي ، وَلاَ تَتَسَاءَلِي
وَتَمَهَّلِي ، وَتَرَفَّقِي بِالْقَلْبِ إِنَّـ
ــكِ عِنْدَهَا تَتَسّرَّبِينَ بِدَاخِلِي
تَتَسَرَّبِينَ إِلَى دِمَائِي فَاْسْبَحِي
بَيْنَ الْعُرُوقِ وَلِلْفُؤَادِ تَسَلَّلِي
***
وَتَسَرَّبِي بَيْنَ الْخَلايَا وَالْحَنَايَا
وَاسْكُنِي جسَدِي وَبَيْنَ ضُلُوعِي
وَتَسَرَّبِي مَا بَيْنَ أَعْمَاقِي ، وَكُو
نِي بَيْنَ وُجْدَانِي ، وَنَارِ وُلُوعِي
وَتَوَغَّلِي مَا بَيْنَ أَفْكَارِي وَعَقْـ
ـلِي ، وَاقْرَئِي فِكْرِي وَسِرَّ دُمُوعِي
***
وَاسْتَوْقِدِي نَاراً تَسِيرُ مَع الدِّمَاءِ
إِلَى كيَانِي كَالَّلَهِيبِ الْمُسْتَعِرْ
فَأُحِسُّ بِالْحُمَّى ، وَأَنِّي هَالِكٌ
وَأُحِسُّ نَارَكِ فِي دِمَائِي تَسْتَعِرْ
وَتَظَلُّ تَحْرِقُنِي ، تُدَمِّرُنِي ، فَأَصْـ
ـــرُخُ عَلَّهَا تَخْبُو وَلَكِنْ لاَ مَفَرّْ
***
وَأَرَاكِ صَامِتَةً أَمَامِي ، وَالْجَوَى
- عَبَثاً يُدَاعِبُنِي – يُرِيدُ شَقَائِي
وَأَنَا أَمَامكِ أَحْتَسِي كَأْسَ الْهَوَى
وَكَأَنَّ فِيهِ وَفِي هَوَاكِ بَقَائِي
مَا كُنْتُ أَعْرِفُ أَنَّ فِيهِ صَبَابَتِي
وَهَلاكَ قَلْبِي ، وَاقْتِرَابَ فَنَائِي
***
لاَ تَصْمُتِي ، فَالْقَلْبُ ضَيَّعَهُ الأَرَقْ
ضَلَّ الطَّرِيقَ ، وَسَاءَهُ بُعْدُ الطُّرُقْ
لاَ تَصْمُتِي ، فَالصَّمْتُ نَارٌ فِي دَمِي
والْقَلْبُ مِنْهَا فِي سُكُونٍ يَحْتَرِقْ
جُنَّ الْكَلاَمُ – حَبِيبَتِي – وَتَبَعْثَرَتْ
أَنَّاتُهُ ، وَدُمُوعُهُ فَوْقَ الْوَرَقْ
***
الشاعر سمير الزيات
0 التعليقات:
إرسال تعليق
دام الابداع والرقي فى التواجد نسعد دائماً بعطر تواجدكم