عبد الوهاب الطريقي
تذهب أحلامنا الورديّة
أدراج الرّياح
وتتساقط الذّكريات الجميلة
كأوراق الشّجر
عندما يأتي الخريف
ورقات كتبنا عليها الشّعر
ينثرها على الرّصيف
لتحملها السيول
عند نزول المطر
هكذا الخريف، هو فصل ساخر،
يتهجّى كلّ ما كتبناه معا،
على رمال الشّاطئ
اذكري فقط،
قصر الرّمال الذي بنيناه،
جعلنا بداخله الأريكة
والأسرّة الوثيرة
وكلّ شيء به حلمنا،
سخر الخريف العجوز من أحلامنا،
فأسقط أطياف الذّكريات العذارى،
وأذرت رياحه أوراق الشّجر الصّفراء
على أرض كالحة الوجه
عابسة شمسها،
لاتعبأ ببيت من تراب شيّدناه
على رمال الشّاطئ،
حيث كنّا نقضي يومنا بين اللّهو
والغرام والسّباحة،
والأحلام التي ما تحقّق منها شيء
أفّ للخريف،
هل هو عجوز الفصول
أم هو نكد المحبّين،
يأتي لينسينا عشقنا في الصّيف؟
--------------------------------
بقلمي
تذهب أحلامنا الورديّة
أدراج الرّياح
وتتساقط الذّكريات الجميلة
كأوراق الشّجر
عندما يأتي الخريف
ورقات كتبنا عليها الشّعر
ينثرها على الرّصيف
لتحملها السيول
عند نزول المطر
هكذا الخريف، هو فصل ساخر،
يتهجّى كلّ ما كتبناه معا،
على رمال الشّاطئ
اذكري فقط،
قصر الرّمال الذي بنيناه،
جعلنا بداخله الأريكة
والأسرّة الوثيرة
وكلّ شيء به حلمنا،
سخر الخريف العجوز من أحلامنا،
فأسقط أطياف الذّكريات العذارى،
وأذرت رياحه أوراق الشّجر الصّفراء
على أرض كالحة الوجه
عابسة شمسها،
لاتعبأ ببيت من تراب شيّدناه
على رمال الشّاطئ،
حيث كنّا نقضي يومنا بين اللّهو
والغرام والسّباحة،
والأحلام التي ما تحقّق منها شيء
أفّ للخريف،
هل هو عجوز الفصول
أم هو نكد المحبّين،
يأتي لينسينا عشقنا في الصّيف؟
--------------------------------
بقلمي

0 التعليقات:
إرسال تعليق
دام الابداع والرقي فى التواجد نسعد دائماً بعطر تواجدكم