أبعثينى
افتحى مصراع نافذتك
استقبلينى ريحا أحتويك
شعاعا ينسج ستارتك
وتوابل تعطر سريرك
فيتبخر البعد من جدارك
لتشرق قناديل عيونك
و تتراقص عصافير كيانك
لتسكب الحنان بحياتك
و تنبع جداول جناتك
ثم أمطرينى ورودا و زهورا
أغرسينى أنهارا و بحورا
أروينى عسلا و شهدا
أوقدينى رعدا و برقا
أشطرينى قمرا وشمسا
ثم أحصدينى روحا و جسدا
أعجنينى هلالا و بدرا
اطربينى لحنا و نغما
أوشمينى عشقا و رجلا
على أرض بستانك
على شفة أهدابك
فى لمعة عيونك
في نبض فؤادك
ثم اعتقينى من قيودك
من ضنونك من دموعك
و ابعدينى عن هجرانك
و ألوان طيف جنونك
و بعثرينى و انثرينى
و لملمى اشلائى و احرقينى
ذرا و رمادا بعزقينى
كبقايا سراب جمعينى
و انفثى من روحك و ابعثينى
الشاعر / حسين عابد
استقبلينى ريحا أحتويك
شعاعا ينسج ستارتك
وتوابل تعطر سريرك
فيتبخر البعد من جدارك
لتشرق قناديل عيونك
و تتراقص عصافير كيانك
لتسكب الحنان بحياتك
و تنبع جداول جناتك
ثم أمطرينى ورودا و زهورا
أغرسينى أنهارا و بحورا
أروينى عسلا و شهدا
أوقدينى رعدا و برقا
أشطرينى قمرا وشمسا
ثم أحصدينى روحا و جسدا
أعجنينى هلالا و بدرا
اطربينى لحنا و نغما
أوشمينى عشقا و رجلا
على أرض بستانك
على شفة أهدابك
فى لمعة عيونك
في نبض فؤادك
ثم اعتقينى من قيودك
من ضنونك من دموعك
و ابعدينى عن هجرانك
و ألوان طيف جنونك
و بعثرينى و انثرينى
و لملمى اشلائى و احرقينى
ذرا و رمادا بعزقينى
كبقايا سراب جمعينى
و انفثى من روحك و ابعثينى
الشاعر / حسين عابد
عن Unknown