،،،،،،،((( يــا دُرة الشـــرق )))،،،،،،،،
صرخت مــآذن الشرق
بأهاتِ يرتجف لها غبار اليوم و الأمس
فوق سُرة الغدر ،،،، تباح غرائب الكون
تنادى بوصلة الدماء ،،،، توقفى
تناجى معاطف القرون ،،،، تدثرى
يا أسراب الحمائم البيضاء ،،،، إقتربى
يا أرجل تربعت على عرش الموت ،،،، إنتبهى
جسلتُ فى مكانِ ضممنى مذُ كنتُ أُسبح بسلامة الوطن
و أغلقت مآقى العين
المتمردة على هذا المساء
إستدارت عواطفى نحو القبلة
المتلحفة بالأغطية السوداء
لا أرى سوى مدائن مظلمة وقت الظهيرة
و ليل بالأقنعة الحمراء إختنق
على جناح الغربة المريرة
و وطن سُلِبت قامته فى بؤرة اللاوعى
نسيت من أنا و من أكون
،،،، بين أسنان الجنون
تلاطمت تسابيح العمر
فى بحور الظنون
حينما تعانق الفراغ مع جذور الصمت
المجدولة بحسرة الغياب
نكست الخوف بين أنانى غربتى
و صافحت وتر العذاب على جناح العتاب
زاد شحوب لون الدقائق المتناثرة على حبائل الحياة
أقرعت أبواب السماء ،،،!!!
و نظرت إلى شعاب النجوم المغمورة بين أصابع النهار
طرقت باب الفجر النازع دون سابق إنزار
وقلتُ !!
اهطلى يا سماء مطراً
يغسل عارنا المطبوع على جبين الزمن
اغزلى من نجوم الليل حبل لإنقاذ الوطن
اقبلى يا رياح الأمل ،،،، دمرى أخيلة الوثن
و أفقتُ ،،،!!!
أفقتُ عن وشاح الظلام المتقاطر حولى
تلحفتُ برداء القوة
و جدلت من أفرع الدنيا جذوة الصبر
صنعت من ذرات التراب موكب النصر
و أقنعت الليل أن يسدل ستائره عن هذا العصر
لكِ الله و فدتكِ أرواحنا يا مصر
يا دُرة الشرق
ساهر محمد
صرخت مــآذن الشرق
بأهاتِ يرتجف لها غبار اليوم و الأمس
فوق سُرة الغدر ،،،، تباح غرائب الكون
تنادى بوصلة الدماء ،،،، توقفى
تناجى معاطف القرون ،،،، تدثرى
يا أسراب الحمائم البيضاء ،،،، إقتربى
يا أرجل تربعت على عرش الموت ،،،، إنتبهى
جسلتُ فى مكانِ ضممنى مذُ كنتُ أُسبح بسلامة الوطن
و أغلقت مآقى العين
المتمردة على هذا المساء
إستدارت عواطفى نحو القبلة
المتلحفة بالأغطية السوداء
لا أرى سوى مدائن مظلمة وقت الظهيرة
و ليل بالأقنعة الحمراء إختنق
على جناح الغربة المريرة
و وطن سُلِبت قامته فى بؤرة اللاوعى
نسيت من أنا و من أكون
،،،، بين أسنان الجنون
تلاطمت تسابيح العمر
فى بحور الظنون
حينما تعانق الفراغ مع جذور الصمت
المجدولة بحسرة الغياب
نكست الخوف بين أنانى غربتى
و صافحت وتر العذاب على جناح العتاب
زاد شحوب لون الدقائق المتناثرة على حبائل الحياة
أقرعت أبواب السماء ،،،!!!
و نظرت إلى شعاب النجوم المغمورة بين أصابع النهار
طرقت باب الفجر النازع دون سابق إنزار
وقلتُ !!
اهطلى يا سماء مطراً
يغسل عارنا المطبوع على جبين الزمن
اغزلى من نجوم الليل حبل لإنقاذ الوطن
اقبلى يا رياح الأمل ،،،، دمرى أخيلة الوثن
و أفقتُ ،،،!!!
أفقتُ عن وشاح الظلام المتقاطر حولى
تلحفتُ برداء القوة
و جدلت من أفرع الدنيا جذوة الصبر
صنعت من ذرات التراب موكب النصر
و أقنعت الليل أن يسدل ستائره عن هذا العصر
لكِ الله و فدتكِ أرواحنا يا مصر
يا دُرة الشرق
ساهر محمد
عن Unknown

0 التعليقات:
إرسال تعليق
دام الابداع والرقي فى التواجد نسعد دائماً بعطر تواجدكم